2014-05-29 13:23:28

الرئيس أوباما يعلن عن تعزيز الدعم لأطراف المعارضة السورية التي "تقدم بديلا للإرهاب والحكم الديكتاتوري"


أكد باراك أوباما أنه سيتعاون مع الكونغرس الأمريكي من أجل تعزيز الدعم لأطراف المعارضة السورية التي تقدم بديلا للإرهاب والحكم الديكتاتوري الوحشي. هذا ما أكده الرئيس الأمريكي خلال خطاب ألقاه في أكاديمية "وست بوينت" تناول فيه الأزمة الراهنة في سورية مدافعا عن القرار المتعلق بعدم نشر وحدات عسكرية أمريكية على الأرض لتشارك في حرب أهلية تتخذ بعدا "طائفيا" كما قال. واعتبر أوباما أنه لا يوجد حل عسكري يمكنه أن يضع حدا للمعاناة الرهيبة للشعب السوري، لكن هذا الأمر لا يعني أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تقدم الدعم للشعب الذي "يقف في وجه دكتاتور يقصف ويجوّع شعبه"، على حد قول الرئيس الأمريكي.

هذا ولفت أوباما إلى الارتفاع المقلق في عدد المتطرفين الذين يجدوا ملجئا في أوضاع الفوضى القائمة في سورية، موضحا أن نسبة هامة من الأموال المخصصة لمكافحة الإرهاب ستُرسل إلى الدول المجاورة لسورية - أي الأردن، لبنان، تركيا والعراق – والتي تستضيف اللاجئين وتعمل على التصدي للإرهابيين الناشطين على الحدود السورية. ويرى المراقبون أن الرئيس الأمريكي خيّب آمال من انتظروا منه الإعلان عن تقديم دعم عسكري للمعارضة السورية، عن طريق مدها بالسلاح وتوفير التدريبات للمتمردين السوريين "المعتدلين". 

في تطور آخر، وقبل أسبوع تقريبا على الانتخابات الرئاسية السورية ستقدم روسيا دعما للرئيس بشار الأسد بقيمة مائة وخمسة وسبعين مليون يورو. هذا ما أعلنته صحيفة كومرسنت الروسية نقلا عن مصادر حكومية في موسكو موضحة أن هذا الاتفاق بين روسيا وسورية تم التوصل إليه خلال زيارة قام بها الأسبوع الماضي إلى دمشق نائب رئيس الحكومة الروسية ديميتري روغوسين. وأكدت المصادر عينها أن هذا المبلغ يرمي إلى التخفيف من تبعات الأزمة الإنسانية الخطيرة التي تعاني منها البلاد وسيخصص بالتالي لبرامج الرعاية الاجتماعية.








All the contents on this site are copyrighted ©.