2014-05-21 14:23:37

مانيلا ـ المستند الختامي للمؤتمر الآسيوي حول العائلة


تحت عنوان "العائلات في آسيا، نور رجاء"، اختُتم الأحد الفائت في العاصمة مانيلا المؤتمر الآسيوي حول العائلة، نظمّه مجلس أساقفة الفيليبين بالتعاون مع المجلس البابوي للعائلة، في ضوء الذكرى الثلاثين لشرعة حقوق العائلة، وليدة تمنٍّ عبّر عنه سينودس الأساقفة أثناء انعقاد الجمعية العامة العادية في العام 1980 حول "العائلة المسيحية".

ونقلا عن صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية، يرتبط موضوع المؤتمر بالاستعدادات الجارية لسينودس الأساقفة الاستثنائي المرتقب في الفاتيكان من الخامس وحتى التاسع عشر من تشرين الأول أكتوبر القادم تحت عنوان "التحديات الرعوية للعائلة في إطار البشارة بالإنجيل". وقد افتتح الأعمال أمين سر المجلس البابوي للعائلة المطران جان لافيت، وقرأ السفير البابوي في الفيليبين رسالة من الأب الأقدس للمشاركين في المؤتمر حملت توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان ويذكّر فيها البابا فرنسيس بأن العائلة هي الخلية الأساسية للمجتمع، والمكان الذي نتعلّم فيه أن نعيش مع بعضنا البعض، ويدعو المؤمنين لتعميق خبرة الإيمان والشركة، بإرشاد من خليفة بطرس والأساقفة، كي يصبحوا خميرة محبة المسيح وسط البشرية.

وقد صدر عن المؤتمر الآسيوي حول العائلة مستند ختامي أشار لسلسلة تحديات تهدّد العائلة، فخلال السنوات الخمسين الماضية، شهد العالم تبدلات كثيرة في المجال الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي، الثقافي والديني، وقد تأثرت العائلة نفسها بهذه التغيرات التي أضحت بمثابة تحديات للعائلات في العالم كله. وبهذا الصدد، دان المستند الإجهاض وزواج مثليي الجنس والفقر الذي تعاني منه القارة الآسيوية، وأكد أن الفقر يشكل أرضا خصبة للاتجار بالكائنات البشرية وممارسات أخرى غير إنسانية.








All the contents on this site are copyrighted ©.