عميد مجمع التربية الكاثوليكية: عالم المدرسة يتطلّب من المعلمين التزاما متجددا وتفان في رسالتهم التربوية

تستضيف مدينة سراييفو من الخامس عشر وحتى الثامن عشر من أيار مايو الجاري مؤتمرا حول "التنشئة المسيحية والمرافقة الروحية للمعلم الكاثوليكي في المدرسة" ينظمه كل من لجنة التعليم المسيحي والمدرسة والجامعة التابعة لاتحاد مجالس أساقفة أوروبا، واللجنة الأوروبية للتعليم الكاثوليكي ومجلس أساقفة البوسنة والهرسك.

وقد وجه عميد مجمع التربية الكاثوليكية الكاردينال زينون غروكوليفسكي رسالة للمشاركين في المؤتمر، قرأها نائب أمين عام اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا، الأب ميشيل ريميري في جلسة افتتاح الأعمال، وقال الكاردينال البولندي إن عالم التربية والمدرسة يتطلّب من المعلمين التزاما متجددا وتفانٍ في رسالتهم التربوية. وإذ ذكّر بأن التنشئة المسيحية والمرافقة الروحية هما تحديان كبيران، توقف عميد مجمع التربية الكاثوليكية عند ثلاثة أوجه تميّز المعلم الكاثوليكي: هويته، مهمته في تقديم تنشئة متكاملة للإنسان والعلاقة الوثيقة بين التنشئة المسيحية للمعلمين والبشارة بالإنجيل. وختم الكاردينال غروكوليفسكي رسالته مشددا على أهمية أن يكون المعلّم شاهدا على الحقيقة والخير من خلال صدق حياته اليومية. إلى ذلك وجه أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال بارولين رسالة إلى إتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا ذكّر فيها بأن رسالة المعلمين الكاثوليك هي فائقة الأهمية لا للكنيسة فقط، إنما أيضا للخير المشترك ومستقبل المجتمع بأسره.