2014-05-12 14:30:49

رسالة أساقفة تشيلي في ختام جمعيتهم العامة


"بلوغ الضواحي الجغرافية والوجودية في تشيلي على طريق العدل والأخوة" هذا ما كتبه مجلس أساقفة تشيلي الكاثوليك في رسالة نشرها على أثر اختتام جمعيته العامة السبت الفائت في بونتا ترالكا، وقد أثنى فيها على نية الحكومة الجديدة بالقيام بإصلاحات طارئة، من خلال التعبير عن القلق الشديد إزاء أوضاع الفقراء والمهمشين، كما وحث الحكومة على فتح نقاش أعمق وأوسع حول المبادرات المتعلقة بالحياة والعائلة والتربية، إذ إن أساقفة تشيلي قلقون إزاء مبادرات تشريعية لصالح الإجهاض وزواج مثليي الجنس. فالعائلة المؤسسة على الزواج بين رجل وامرأة، وحماية الحياة ـ قال الأساقفة في رسالتهم ـ هما واجبان أخلاقيان يحميهما دستور البلاد أيضا، وشددوا في الآن معا على ضرورة إصلاح النظام التربوي، واقترحوا إصلاحا يضمن تعدد المشاريع التربوية ويدافع عن حق الأهل في اختيار التربية التي يرونها مناسبة لأبنائهم. وأكد أساقفة تشيلي أهمية وضع سياسات عامة لصالح مزيد من المساواة المرتكزة لنمو أكثر تضامنا وإنسانية، وختموا رسالتهم بالدعوة إلى تعزيز الخير العام من خلال الحوار.








All the contents on this site are copyrighted ©.