2014-05-03 14:54:27

رسالة البابا فرنسيس في اليوم الوطني التسعين لجامعة القلب الأقدس الكاثوليكية


احتفالا باليوم الوطني التسعين لجامعة القلب الأقدس الكاثوليكية في إيطاليا يوم غد الأحد، وجه البابا فرنسيس رسالة إلى الكاردينال أنجلو سكولا رئيس معهد تونيولو للدراسات العليا، حملت توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال بييترو بارولين، وجاء فيها أن الكنيسة، ومن خلال إتباع تعاليم معلمها يسوع المسيح، كانت دائما متنبهة لمسألة البحث عن الحقيقة ورغبة تحقيق الذات المتأتية من عالم الشباب. ومن قلب الكنيسة، وُلدت الجامعات الكاثوليكية بهدف تقديم أجوبة ملائمة للشباب الراغبين بالتنشئة لتحقيق تطلعاتهم الأكثر عمقا، وللإسهام في خير المجتمع والكنيسة.

كما وأشار الحبر الأعظم إلى أن جامعة القلب الأقدس الكاثوليكية عرفت منذ تأسيسها أن تجمع بين الصرامة العلمية والأمانة لتعليم الكنيسة، ليتوقف من بعدها عند موضوع احتفال هذا اليوم الوطني التسعين للجامعة الكاثوليكية: "مع الشباب، رواد المستقبل" وقال البابا إن الموضوع المُختار يعبّر عن قرب الجامعة من عالم الشباب وعن الالتزام في تقديم الوسائل الضرورية للطلاب بهدف الإجابة على دعوتهم ومتطلبات تنشئة مهنية ملائمة، كما شجّع جامعة القلب الأقدس الكاثوليكية، وأمل بأن تكون دائما شهادة حية وفاعلة لالتزام الكنيسة إزاء الأجيال الجديدة، بمساعدة معهد تونيولو للدراسات العليا. وحث الحبر الأعظم الجميع على التعاون من أجل نمو وتقوية جامعة القلب الأقدس الكاثوليكية.

وفي ختام الرسالة، وإذ تمت الإشارة للذكرى الخمسين لمستشفى "جيمللي"، أعلن أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان أن البابا فرنسيس يقبل بسرور الدعوة لزيارة هذا المستشفى للقاء المرضى والعاملين فيه، كما يوكل الجامعة الكاثوليكية لشفاعة مريم أم الله، كرسي الحكمة، ويمنح الجميع بركته الرسولية.








All the contents on this site are copyrighted ©.