2014-04-13 11:56:14

في كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي البابا فرنسيس يعلن عن لقائه المرتقب مع شبيبة آسيا في دايجون الكورية في 15 أغسطس المقبل


في ختام الاحتفال بالذبيحة الإلهية في الساحة الفاتيكانية تلا البابا فرنسيس كعادته ظهر كل أحد صلاة التبشير الملائكي مع وفود الحجاج والمؤمنين الذين شاركوا في قداس أحد الشعانين. قال الحبر الأعظم: في ختام هذا الاحتفال أوجه تحية مميزة إلى الوفود المائتين والخمسين، التي تضم أساقفة وكهنة ورهبانا وعلمانيين، وتشارك في اللقاء لمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي نظمه المجلس البابوي للعلمانيين. هكذا تبدأ مسيرة التحضير للتجمع العالمي المقبل، والذي سيجري في شهر تموز يوليو 2016 في كراكوفيا ببولندا حول موضوع "طوبى للرحماء، فإنهم يُرحمون" (متى 5، 7). تابع الحبر الأعظم يقول: بعد قليل سيسلّم الشبان البرازيليون إلى شبان بولندا صليب الأيام العالمية للشباب. وقد أَوكلَ هذا الصليب إلى الشباب الطوباوي يوحنا بولس الثاني لثلاثين سنة خلت: وسألهم أن يحملوه إلى العالم كله كعلامة لمحبة المسيح للبشرية.

في السابع والعشرين من أبريل نيسان الجاري ـ مضى البابا إلى القول ـ سنختبر جميعا فرح الاحتفال بتقديس هذا البابا مع يوحنا الثالث والعشرين. يوحنا بولس الثاني هو من أطلق الأيام العالمية للشباب، وصار شفيعا لهذه الأيام. ومن خلال شركة القديسين سيبقى بالنسبة لشباب العالم أبا وصديقا. فلنسأل الله أن يكون الصليب، إضافة إلى أيقونة "مريم خلاص الشعب الروماني"، علامة رجاء للجميع كاشفا للعالم كله عن محبة المسيح التي لا تُقهر.

بعدها حيا البابا فرنسيس أبناء أبرشيته روما وجميع الحجاج وقال: أحيي بنوع خاص وفدي ريو دي جانيرو وكراكوفيا اللذين يترأسهما رئيسا الأساقفة الكاردينالان أوراني جواو تمبستا وستلانيسلاو جيفيتش. كما يسرني في هذه المناسبة أن أعلن عن لقائي المرتقب في دايجون بجمهورية كوريا مع شباب آسيا في الخامس عشر من آب أغسطس المقبل، انشاء الله، خلال تجمّعهم القارّي الكبير. والآن نتوجه إلى الوالدة العذراء كي تساعدنا على اتّباع يسوع على الدوام بإيمان ومحبة.








All the contents on this site are copyrighted ©.