2014-04-09 15:40:14

الجمعية العامة لمجلس أساقفة فرنسا الكاثوليك


بدأت أمس الثلاثاء في لورد لتنتهي في الحادي عشر من الجاري الجمعية العامة لمجلس أساقفة فرنسا الكاثوليك برئاسة المطران جورج بونتييه الذي افتتح الأعمال بكلمة ذكّر فيها بأهمية الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" للبابا فرنسيس من خلال تسليط الضوء على البعد الاجتماعي، وأشار للانتخابات البلدية الأخيرة في فرنسا والاستعدادات أيضا للانتخابات الأوروبية، وشجع على الاهتمام بالأشخاص الضعفاء من أجل الإسهام في بناء مجتمع أكثر إنسانية وأخوة.

تحدث المطران جورج بونتييه عن الاحتفال بإعلان قداسة البابويين يوحنا الثالث والعشرين ويوحنا بولس الثاني في السابع والعشرين من نيسان أبريل الجاري، وقال إن هذين البابويين قد طبعا بعمق حياة الكنيسة والعالم. فيوحنا الثالث والعشرون دعا لانعقاد المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني الذي شكل، بحسب كلمات يوحنا بولس الثاني "النعمة الكبيرة للكنيسة في القرن العشرين: إذ يقدم بوصلة ترشدنا على طريق القرن الحادي والعشري"، ودعا الكنيسة لمعرفة قراءة علامات الأزمنة، وهي دعوة البابا فرنسيس أيضا في الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس "فرح الإنجيل".

تحدث رئيس مجلس أساقفة فرنسا عن أهمية العائلة، المدرسة الأولى للحياة، والمكان الجوهري لتعلّم الاحترام والتضامن مذكّرا بدعوة البابا فرنسيس لعقد سينودسين عامي 2014 و2015 للتعمق بتحديات العائلة في إطار الكرازة بالإنجيل. وتطرق بعدها لزيارة البابا المنتظرة للأرض المقدسة في أيار مايو القادم في الذكرى السنوية الخمسين للقاء التاريخي بين البابا بولس السادس والبطريرك أتيناغوارس. وأضاف المطران جورج بونتييه يقول: مع اقتراب موعد زيارة الحج هذه سنرفع الصلاة في أبرشياتنا من السلام، وختم كلمته لمناسبة افتتاح الجمعية العامة لمجلس الأساقفة متوقفا عند كلمات البابا فرنسيس في ختام إرشاده الرسولي "فرح الإنجيل" واصفا مريم العذراء "بنجمة البشارة الجديدة بالإنجيل" "فمن خلال النظر لمريم، نؤمن مرة جديدة بقوة ثورة الحنان والمحبة".








All the contents on this site are copyrighted ©.