الأمين العام لجماعة حزب الله: إن الحكومة السورية لم تعد عرضة للخطر

اعتبر الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية السيد حسن نصرالله أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد لم تعد عرضة للخطر. جاءت تصريحات المسؤول الشيعي اللبناني في مقابلة أجرتها معه صحيفة السفير البيروتية ونشرتها في عددها الصادر صباح اليوم الاثنين. وأضاف نصر الله ـ الذي أرسل عناصر حزبه ليقاتلوا إلى جانب القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد ـ أن الثوار السوريين يخوضون حاليا حرب استنزاف، ستسمر طالما واصلت الدول التي تدعم هذه التشكيلات المسلحة مدها بالسلاح والمال.

واعتبر نصر الله أن المعارضة لا تبدو قادرة على خوض حرب واسعة النطاق في سورية، مشيرا إلى أن ما حصل في الأيام القليلة الماضية في اللاذقية وبلدة "كسب" القريبة من الحدود التركية والتي شهدت مصادمات عنيفة، لا يُعتبر حربا واسعة النطاق. هذا ثم أكد أن ثلاث سنوات من الحرب السورية أثبتت أن نظام بشار الأسد ليس ضعيفا وأن الرئيس السوري ما يزال يتمتع بقاعدة شعبية واسعة في البلاد. وختم أمين عام جماعة حزب الله اللبنانية حديثه لصحيفة السفير قائلا "لقد تخطينا خطر تقسيم سورية" لافتا إلى أن الرئيس الأسد تلقى عروضا من عدد من الدول العربية مقابل قطع علاقاته مع طهران.

أمنيا قتل تسعة وعشرون متمردا سوريا على الأقل، بينهم قائدان ميدانيان نتيجة انفجار سيارة مفخخة في مدينة حمص، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، دون أن تتضح بعد الجهة المسؤولة عن هذا التفجير. على صعيد آخر، أوضح المرصد أن خمسة مدنيين على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال، ذهبوا ضحية قصف القوات الحكومية السورية لبلدة دوما، القريبة من دمشق، كما أسفر القصف الجوي عن سقوط قتيلين على الأقل نتيجة استهداف دار الأوبرا وسط العاصمة السورية، في وقت حمّلت فيه محطة التلفزة الرسمية الثوار مسؤولية هذا القصف.