مؤتمر دولي في روما حول إرث يوحنا بولس الثاني حول العائلة

نظم معهد يوحنا بولس الثاني الحبري للدراسات حول الزواج والعائلة مؤتمرا دوليا في روما يومي العشرين والحادي والعشرين من الجاري، للتعمق بإرث يوحنا بولس الثاني حول العائلة، وتسليط الضوء على رعوية العائلة لمواجهة التحديات الحالية. وقد وجه أمين عام سينودس الأساقفة الكاردينال لورينسو بالديسيري كلمة أشار فيها للاستعدادات الجارية لسينودس الأساقفة حول العائلة المرتقب في الفاتيكان في تشرين الأول أكتوبر القادم، وذكّر بأن أحد أهدافه الأساسية التعمق بتعليم الكنيسة أمام التحديات الكثيرة المطروحة في عالم اليوم.

وفي ضوء إعلان قداسة يوحنا بولس الثاني في السابع والعشرين من نيسان أبريل القادم، تم التذكير باهتمام البابا الراحل بالعائلة والزواج والتعليم الغني الذي تركه من خلال الإرشاد الرسولي "في وظائف العائلة المسيحية في عالم اليوم" ووثائق أخرى عديدة. وأكد المشاركون في المؤتمر الدولي أن تعليم يوحنا بولس الثاني يُظهر بوضوح أن العائلة هي بحق بشرى سارة، وأن الزواج المُعاش في ضوء النعمة الإلهية المخلصة، هو ينبوع حبّ حتى في الأوقات الأشد صعوبة. وتمت الإشارة بالتالي إلى أن تعليم البابا يوحنا بولس الثاني يشكل دعوة ملحة لإعلان المحبة العائلية، مع التذكير بأهمية تعزيز رعوية العائلة بشكل ملائم ودعوة البابا فرنسيس لإعلان إنجيل الفرح. هذا وقد شارك الجميع في قداس شكر لله أمام ضريح الطوباوي يوحنا بولس الثاني، في بازيليك القديس بطرس، ترأسه الكاردينال كارلو كافارا الذي كان أول رئيس لمعهد يوحنا بولس الثاني للدراسات حول الزواج والعائلة.