المستشارة الألمانية تشير إلى إرجاء قمة مجموعة الثماني بسبب الأزمة الأوكرانية

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل صباح اليوم الخميس أن مجموعة الدول الثماني الأكثر تصنيعا في العالم لن تلتئم إن لم تتوفر الشروط السياسية اللازمة لذلك، وهذا في إشارة إلى الأزمة الأوكرانية. وأضافت المسؤولة الألمانية أن الحكومة ستقرر ما إذا كانت ستجري المشاورات الروسية ـ الألمانية المرتقبة في نهاية شهر أبريل نيسان المقبل. يحصل هذا التطور في أعقاب اتصال هاتفي تم بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل عبّر خلاله الطرفان عن قلقهما حيال الإجراءات التي تتخذها موسكو بشأن ضم شبه جزيرة القرم إلى الفدرالية الروسية. كما اتقف أوباما وميركيل على ضرورة السعي إلى حل الأزمة الأوكرانية بالوسائل الدبلوماسية وإبلاغ هذه الرسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. هذا ما أكدته مصادر البيت الأبيض، مضيفة أن الطرفين ناقشا أيضا سبل تقديم الدعم لحكومة كييف ومساعدتها على إحلال الاستقرار الاقتصادي والإعداد للانتخابات السياسية المقبلة في شهر أيار مايو القادم.

بالمقابل أوضحت مصادر الكرملين أن الرئيس الروسي بوتين أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الهندي منهومان سينغ أطلعه خلاله على آخر التطورات فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية وعلى الاستفتاء الشعبي الذي جرى يوم الأحد الماضي في القرم. يحصل هذا بعد أن عبّر الرئيس بوتين وخلال الخطاب الذي ألقاه أمام أعضاء البرلمان يوم الثلاثاء الماضي عن شكره لحكومتي نيودلهي وبكين على الموقف الذي تبناه البلدان الآسيويان حيال الأزمة الأوكرانية.