2014-03-04 14:39:53

رسالة أساقفة الفيليبين لمناسبة زمن الصوم


"مع بداية زمن الصوم المقدس، وفي إطار الاحتفال "بسنة العلمانيين"، ندعو الجميع للتفكير بأوضاع فقر مدقع يعيشها ملايين الأشخاص في البلاد" هذا ما قاله أساقفة الفيليبين في رسالتهم لزمن الصوم وذكروا بأن معدل الفقر في البلاد يبلغ نسبة عشرين بالمائة، وبالتالي فإن مواطنا من أصل خمسة يعيش في كنف عائلة لا تتمكّن من تلبية احتياجاتها الضرورية، ما يشكل "فضيحة كبرى"، وأشاروا لأشكال متعددة من الفقر "المادي، الأخلاقي والروحي". ونقلا عن وكالة "فيديس" للأنباء، قال الأساقفة إن الفقر المادي يعني الحاجة للمسكن والطعام والدواء، وأشاروا إلى أن الفقر الأخلاقي يتمثل بانتشار الفساد، فيما نجد الفقر الروحي في الإحباط والنسبية وغياب القيم. وذكّر أساقفة الفيليبين في رسالتهم لزمن الصوم بأن الفقر الذي يتحدث عنه الإنجيل يتم التعبير عنه من خلال عيش حياة متواضعة مطبوعة بالرحمة والتضامن مع القريب المحتاج.

إلى ذلك، دعا رئيس أساقفة مانيلا، الكاردينال لويس أنطونيو تاغل المؤمنين للمشاركة بفعالية في حملة جمع التبرعات لمناسبة زمن الصوم بغية مساعدة الأطفال المتضررين من إعصار هايان، ذلك في رسالة رعوية قال فيها إن الكوارث الطبيعية التي ضربت الفيليبين تركت مناطق شاسعة في حالة جوع وفقر، داعيا لأن تسود المحبة قلوب جميع المواطنين. وأكد الكاردينال تاغل أن الصوم زمن ملائم لنعيش المحبة، سائلا الجميع رفع الصلاة من أجل ضحايا الكوارث الطبيعية وجميع المتألمين.








All the contents on this site are copyrighted ©.