الجمعية العامة للجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية

"إلحاحية التربية ونقل الإيمان لشباب أمريكا اللاتينية" موضوع تتمحور حوله الجمعية العامة للجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية الدائرة أعمالها في الفاتيكان من الخامس والعشرين وحتى الثامن والعشرين من شباط فبراير. ومن بين المواضيع العديدة المطروحة للنقاش "واقع الشباب في أمريكا اللاتينية" و"دور الكنيسة كمربية للشباب من أجل بناء العدل والسلام"، مع تسليط الضوء على اليوم العالمي للشباب في ريو دي جانييرو بالبرازيل الصيف الماضي.

ونقلا عن صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية، شدد أمين سر اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية السيد غوزمان كاريكيري على أهمية الاستثمار في حقل التربية لتلبية الاحتياجات المتعلقة بالنمو المتكامل للشباب وبانخراطهم في المجتمع وأشار لجهود كثيرة تُبذل للقضاء على الأميّة، كما وسلط الضوء على مسألة تخطي أوضاع الفقر وغياب المساواة في المجتمع الأمريكي ـ اللاتيني، وتوقف عند ظاهرة التهميش الاجتماعي والعنف المنتشر في أوساط الشباب، وهي عوامل، كما قال، تقود الشباب غالبا نحو منظمات إجرامية خطيرة. وذكّر أمين سر اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية بنداء البابا فرنسيس أثناء لقائه السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكرسي الرسولي في كانون الثاني يناير الفائت، حين شدد على أهمية "الاستثمار في الشباب".