2014-02-24 13:47:48

الخارجية السورية تعرب عن استعداد الحكومة للتعاون مع الأمم المتحدة في إطار احترام السيادة السورية


عبرت السلطات السورية عن استعدادها للتعاون مع منظمة الأمم المتحدة في إطار "احترام سيادة" سورية، حسبما جاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية في دمشق غداة تبني مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2139 بشأن سورية ويقضي بإيصال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى السكان في المناطق المحاصرة. وأوضح البيان أن القيادة السورية ستلتزم في هذا القرار في إطار احترام مبادئ الأمم المتحدة والسيادة الوطنية ودور الدولة. وأكدت الخارجية السورية أيضا أنها مستعدة للتعاون مع الهيئات التي تمثل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية بغية إيجاد الآليات التي تضمن تطبيق هذا القرار الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي مساء السبت الماضي. وكانت الدول الخمس عشرة الأعضاء في المجلس قد وافقت بالإجماع على هذا القرار ـ غير الملزم ـ الذي يدعو إلى رفع الحصار عن عدد من المدن السورية وتسهيل وصول القافلات المحملة بالمعونات الإنسانية إلى السكان المحتاجين. وختم بيان وزارة الخارجية السورية مشيرا إلى أن حل الأزمة الإنسانية في سورية يتطلب إلغاء الأسباب الكامنة وراءها والتصدي لظاهرة الإرهاب. 

في تطور آخر، من شأنه أن يزيد من تفاقم الصراع السوري، أعلنت مصادر صحفية مطّلعة يوم أمس الأحد أن المملكة العربية السعودية تدرس إمكانية مد المتمردين السوريين بأسلحة باكستانية الصنع، مضادة للدبابات والطائرات قد تساهم في قلب التوازنات على الأرض. يأتي هذا الإعلان بعد أن قام زعيم الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد جربا بزيارة خاطفة إلى المناطق السورية الشمالية الخاضعة لسيطرة الثوار، ووعد هؤلاء بمدهم بأسلحة متطورة في المستقبل القريب.








All the contents on this site are copyrighted ©.