حملات في كولومبيا والبرازيل ضد الاتجار بالبشر. الهدف الأول حماية كرامة الإنسان

مع اقتراب بطولة كأس العالم لكرة القدم المرتقبة في البرازيل من الثاني عشر من حزيران يونيو وحتى الثالث عشر من تموز يوليو 2014 تطلَق حملات في كولومبيا والبرازيل ضد الاتجار بالكائنات البشرية وهي آفة آخذة في النمو، وظاهرة تحمل على القلق لكونها تنتهك حقوق الإنسان وكرامته. ونقلا عن صحيفة أوسرفاتوريه رومانو الفاتيكانية أُطلقت الحملة في كولومبيا في الثاني عشر من الجاري وتتضمن سلسلة لقاءات شهرية بهدف توعية الرأي العام المحلي إزاء خطورة هذه الظاهرة.

أما في البرازيل فستتمحور "حملة الأخوة" السنوية لمجلس الأساقفة الكاثوليك حول شعار "إن المسيح حرّرنا لنكون أحرارا" المأخوذ من رسالة القديس بولس الرسول لأهل غلاطية. وهي مبادرة سنوية يُطلقها الأساقفة خلال زمن الصوم بهدف لفت انتباه المؤمنين والرأي العام المحلي لقضايا اجتماعية عدة وستبدأ الحملة يوم أربعاء الرماد الموافق هذا العام تاريخ الخامس من آذار مارس، وتتضمن سلسلة مبادرات لزيادة الوعي إزاء ظاهرة الاتجار بالبشر وإعداد عاملين رعويين قادرين على مساعدة الملتزمين في مكافحة هذه الآفة الخطيرة. ولهذه الغاية أيضا، أسست اللجنة الأسقفية للمحبة والعدالة والسلام التابعة لمجلس أساقفة البرازيل الخريف الماضي فريق عمل للتصدي لهذه المشكلة. وتجدر الإشارة أيضا إلى أن مؤتمرا عُقد الأيام الماضية في فيينا حول تعزيز الجهود لمكافحة الاتجار بالبشر، نظمه مجلس أوروبا بالتعاون مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.