2014-02-18 14:13:08

رسالة رعوية لأسقف أبرشية نيغاتا في اليابان في ذكرى وقوع الزلزال


"الشهادة المسيحية هي السبيل الوحيد لإعلان الإنجيل" هذا ما جاء في رسالة رعوية لأسقف أبرشية نيغاتا في اليابان المطران ترشيزيو كيكوشي ذكّر فيها بالهزة الأرضية التي ضربت البلاد لثلاث سنوات خلت، وتحديدا في الحادي عشر من آذار مارس عام 2011.

ونقلا عن صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية، أشارت الرسالة الرعوية لالتزام الكنيسة الكاثوليكية في اليابان، ومنذ لحظة وقوع الكارثة، بتقديم المساعدة لأبرشية سانداي، الأكثر تضررا من الزلزال وتبعات المدّ البحري. وأكد الأسقف الياباني استمرار تقديم المساعدات من خلال وجود عدد كبير من المتطوعين الكاثوليك حتى اليوم في المنطقة المنكوبة، وذكّر بأن أشخاصا كثيرين لم يعودا بعد إلى ديارهم بسبب حوادث وقعت في محطة فوكوشيما النووية، وبالتالي، فإن القلق على المستقبل يعتري كثيرين.

أشار الأسقف الياباني لأهمية تقديم المساعدة المادية ولكنه شدد قبل كل شيء على دعوة المؤمنين الكاثوليك لتقديم شهادة حياة على غرار تلاميذ المسيح إذ على هذا النحو، ومن خلال المواظبة على الصلاة، سيتخطون كل صعوبة وضعف، وذكّر بكلمات البابا فرنسيس في إحدى مقابلاته العامة مع المؤمنين حين قال "بدون المحبة، تصبح أعظم المواهب بلا جدوى، فيما يحمل أصغر عمل محبة نقوم به منفعة للجميع! إن عيش شركة المحبة لا يعني البحث عن مصلحتنا الخاصة، إنما مشاركة الإخوة في آلامهم وأفراحهم، وحمْل أثقال الأشد ضعفا وفقرا. ويشكل هذا التضامن الأخوي جزءا لا يتجزأ من الشركة بين المسيحيين. فإذا عشنا المحبة أصبحنا علامة "لسر محبة الله" في العالم. وختم أسقف أبرشية نيغاتا في اليابان رسالته الرعوية مذكّرا المؤمنين بأهمية إعلان الإنجيل وسائلا الله أن يهبنا القوة والشجاعة.








All the contents on this site are copyrighted ©.