2014-02-17 14:38:54

أساقفة الجمهورية التشيكية يختتمون زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية


اختتم أساقفة الجمهورية التشيكية هذا الاثنين زيارة تقليدية للأعتاب الرسولية بدأت في الحادي عشر من الجاري، التقوا خلالها قداسة البابا فرنسيس الذي تحدث عن أهمية تعزيز المبادرات الرعوية الرامية لاستعداد متين للأسرار المقدسة ومشاركة فاعلة في الليتورجيا لمساعدة المؤمنين للتعرف بعمق على يسوع المسيح، وعن أهمية التعاون بين الكهنة والمؤمنين العلمانيين لمواجهة التحديات المعاصرة والضرورات الرعوية الجديدة، كما وشدد على أهمية أن تكون الجماعات المسيحية على الدوام مكانا لتعزيز "ثقافة اللقاء"، المصالحة والسلام وتكون دافعا للمجتمع بأسره في مواصلة الخير العام والاهتمام بالأشد عوزا.

وفي مقابلة مع إذاعة الفاتيكان، تحدث الكاردينال دومينيك دوكا رئيس مجلس أساقفة الجمهورية التشيكية ورئيس أساقفة براغ عن نشاط الكنيسة المحلية، وحضورها الهام في المجتمع، من خلال المدارس الكاثوليكية وأعمال المحبة التي تقوم بها هيئة كاريتاس، وأشار للاهتمام أيضا برعوية الشباب في المدارس والأبرشيات وحضور الكنيسة في حقل وسائل الاتصالات الاجتماعية العديدة. وفي سؤال عن الاحتفال عام 2013 بسنة الإيمان والذكرى الخمسين بعد الألف لوصول القديسين كيريلس وميتوديوس إلى بوهيميا ومورافيا، تحدث الكاردينال دوكا عن تنظيم مؤتمرات واحتفالات عديدة، كان لها أيضا صدى مسكوني، وأشار إلى أن الكنيسة المحلية تستعد حاليا لسينودس الأساقفة المرتقب في تشرين الأول أكتوبر القادم حول "التحديات الرعوية للعائلة في إطار البشارة الجديدة بالإنجيل" وقال: تم توزيع الأسئلة المتعلقة بالسينودس على كل الرعايا ونقوم حاليا بجمعها. وعن دعوة البابا فرنسيس المؤمنين والكهنة للذهاب نحو "الضواحي الوجودية" لحمل الإنجيل، قال رئيس مجلس أساقفة الجمهورية التشيكية إن الكنيسة المحلية تطلق منذ سنوات مبادرات عدة من أجل البشارة الجديدة بالإنجيل.








All the contents on this site are copyrighted ©.