2014-02-13 14:35:45

اليوم العالمي للإذاعة 2014. المرأة في الإذاعة


تحت شعار "المرأة في الإذاعة والذين يدعمونها" يُحتفل هذا الخميس الموافق تاريخ الثالث عشر من شباط فبراير "باليوم العالمي للإذاعة" 2014 بهدف التذكير، وككل عام، بأهمية الإذاعة كوسيلة إعلامية.

وللمناسبة نسلط الضوء على تعليم البابا فرنسيس وكلماته حول المرأة وأهمية دورها في الكنيسة والمجتمع والعالم، ونعود بالذاكرة للإرشاد الرسولي الأول في حبريته بعنوان "فرح الإنجيل"، وتحديدا المقطع الثالث بعد المائة، وجاء فيه "أن العبقرية النسائية ضرورية في كل مجالات الحياة الاجتماعية؛ ولهذا بالذات، فمن الأهمية بمكان ضمان حضور النساء في مختلف الأماكن حيث تُتخذ القرارات الهامة". وفي السابع والعشرين من تموز يوليو الفائت وخلال الاحتفال باليوم العالمي للشباب في ريو دي جانيرو، قال البابا في كلمته لأساقفة البرازيل إن للنساء دورا أساسيا في نقل الإيمان، ويشكّلن قوة يومية في المجتمع مشددا على أهمية تعزيز دور المرأة في الجماعة الكنسية.

وفي الخامس والعشرين من كانون الثاني يناير الفائت وأثناء استقباله المركز الإيطالي النسائي، أشار البابا لأهمية الرسالة الرسولية "كرامة المرأة" للبابا الطوباوي يوحنا بولس الثاني حول كرامة المرأة ودعوتها، وشدد في الآن الواحد على أهمية العبقرية النسائية في إطار العائلة التي ـ وبالنسبة لنا نحن المسيحيين ـ ليست مجرد مكان خاص، إنما هي "الكنيسة البيتيّة" التي يشكل ازدهارها شرطا أساسيا لازدهار الكنيسة والمجتمع. وفي الثالث من نيسان أبريل من العام المنصرم، ذكّر البابا فرنسيس في مقابلته العامة مع المؤمنين "بأن النساء كنّ أول شهود على قيامة المسيح".

ونعود بالذاكرة أيضا لتعليم البابوات السابقين ونتوقف على سبيل المثال عند رسالة البابا يوحنا الثالث والعشرين عام 1961 للاتحاد العالمي للمنظمات النسائية الكاثوليكية، حين قال: تستطيع المرأة الكاثوليكية، لا بل عليها، أن تكون مصدر ووسيلة وحدة في العائلة والمجتمع. وهو مفهوم عاد ليذكّر به بعد عامين في رسالته العامة "السلام في الأرض". كما وشاركت في المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني تسع راهبات وثماني علمانيات كمستمعات ونلحظ إسهامهن في الدستور الراعوي في الكنيسة وعالم اليوم. ونذكّر أيضا برسالة بولس السادس للنساء مع اختتام المجمع حين قال: تستطيع النساء المستنيرات بروح الإنجيل تقديم الكثير لمساعدة البشرية.هذا وتحدث البابا يوحنا بولس الثاني عن كرامة المرأة والعبقرية النسائية، في الرسالة الرسولية "كرامة المرأة" لخمس وعشرين سنة خلت، وفي "الرسالة للنساء" في العام 1995. كما أن البابا بندكتس السادس عشر قد خصص أكثر من ثماني عشرة مقابلة عامة مع المؤمنين أيام الأربعاء، بين  عامي 2010 ـ 2011 لشخصيات نسائية من بينها القديسة كلارا الأسيزية.








All the contents on this site are copyrighted ©.