2014-02-12 13:39:54

الكنيسة الكاثوليكية في مصر تشدد على أهمية اتحاد المسيحيين في الصلاة من أجل مستقبل أفضل لبلادهم


أجرت وكالة فيديس الكاثوليكية للأنباء مقابلة مع الأسقف عادل زكي النائب الرسولي في الإسكندرية للمؤمنين الكاثوليك الذين يتبعون الطقس اللاتيني، والذي تحدث عن لقاء للصلاة نُظم في كاتدرائية سيدة هيليوبوليس في القاهرة سأله خلاله مؤمنون ينتمون إلى مختلف الطوائف المسيحية الله أن يمنح مصر هبة السلام والأمن والاستقرار. وأوضح سيادته أن لقاء الصلاة هذا دعا إليه المجلس الوطني للكنائس المسيحية، والذي سيحتفل في الثامن عشر من شباط فبراير الجاري بالذكرى السنوية الأولى لتأسيسه. واعتبر المطران زكي أن هذه المناسبة ستشكل فرصة للنظر في الانجازات التي حققها المجلس على مدى الأشهر الاثني عشر الماضية، وتحديد الخطوات الواجب اتخاذها في المستقبل.

هذا وسيُعقد للمناسبة لقاء صلاة من المرتقب أن يشارك فيه قادة مختلف الكنائس المحلية، في طليعتهم بطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية إبراهيم اسحق سيدراك والأسقف القبطي الأرثوذكسي الأنبا مرقس، بالإضافة إلى ممثلين عن الروم الملكيين، الروم الأرثوذكس، والكنيستين اللوثرية والأسقفية. وشدد المطران زكي في حديثه لوكالة فيديس على أهمية أن يتحد جميع المسيحيين المصريين بواسطة الصلاة خلال هذه المرحلة الحساسة التي تجتازها بلادهم، خصوصا إزاء استمرار أعمال العنف، وانعدام أي بصيص أمل في المستقبل. وختم قائلا: على أثر الموافقة على الدستور المصري الجديد، ينتظر جميع المصريين أن تفتح البلاد صفحة جديدة مع الانتخابات الرئاسية المقبلة كي تخرج مصر من هذه المرحلة المظلمة من تاريخها. وهذا ما يصلي على نيته المسيحيون في مصر.








All the contents on this site are copyrighted ©.