مؤتمر وطني لأساقفة الفيليبين حول رعوية العائلة والبشارة بالإنجيل

دعت اللجنة الأسقفية "للحياة والعائلة" التابعة لمجلس أساقفة الفيليبين لمؤتمر وطني حول رعوية العائلة والبشارة بالإنجيل، ستستضيفه مدينة باكولود من العاشر وحتى الرابع عشر من الجاري تحت عنوان "الراعي الصالح يبذل نفسه في سبيل العائلة"، المستوحى من كلمات يسوع في إنجيل القديس يوحنا حول "الراعي الصالح".

وقد جاء في بيان لأساقفة الفيليبين الكاثوليك أن هدف المؤتمر تشجيع الكهنة على حمْل فرح كلمة الله والشهادة للمسيح في كنف العائلات، وذكّروا بأن العائلة هي المكان الأكثر فعالية لنقل الإيمان والمحبة ودعوا المؤمنين للتعمق بما يلحقه فشل الزواج وتفكك العائلات من آثار سلبية على المجتمع. وأمل الأساقفة بإيجاد "طرق رعوية جديدة" تساعد المؤمنين على الثبات في الإيمان في حياتهم اليومية، وقالوا: أمام مجتمع مريض جراء ثقافة الموت والأنانية والعلمنة والسياسات الموجهة ضد الحياة البشرية والزواج والعائلة، ينبغي أن يقدم الكهنة أجوبة ملائمة من خلال الدعوة للمحبة.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن جميع المداخلات المرتقبة أثناء المؤتمر الوطني حول رعوية العائلة والبشارة بالإنجيل سيلقيها أساتذة من معهد يوحنا بولس الثاني للدراسات حول الزواج والعائلة في روما. وستتمحور الأعمال حول مواضيع عدة بينها أنتروبولوجيا الزواج والعائلة؛ الزواج في الكتب المقدسة؛ الدعوة للحب والأخلاق المسيحية؛ حقوق العائلة والإرشاد الرسولي حول وظائف العائلة المسيحية في عالم اليوم للبابا يوحنا بولس الثاني؛ السياسات المناهضة للعائلة ورعوية العائلة ودور المؤمنين العلمانيين.