البيان المشترك للجنة الثنائية بين الكرسي الرسولي ودولة فلسطين في ختام أعمال جمعيتها العامة في السادس من فبراير

أصدرت اللجنة الثنائية بين الكرسي الرسولي ودولة فلسطين بيانا في ختام أعمال جمعيتها العامة التي عُقدت يوم الخميس الماضي، السادس من الجاري، مع العلم أن هذه الهيئة تسعى لإعداد نص اتفاق شامل بين الجانبين يتبع الاتفاق الأساسي الذي تم التوقيع عليه في الخامس عشر من شباط فبراير عام 2000. وقد التأمت اللجنة في المقر العام لمنظمة التحرير الفلسطينية بمدينة رام الله بالضفة الغربية بهدف الموافقة على العمل الذي تم القيام به من قبل الفريق الفنّي المختلط، في أعقاب الجمعية العامة الأخيرة التي انعقدت في الفاتيكان في السادس والعشرين من أيلول سبتمبر الماضي. وقد ترأس الوفد الفلسطيني السيد حنّا عميرا، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اللجنة الرئاسية العليا للشؤون الكنسية في دولة فلسطين. كما ترأس الوفد الفاتيكاني المطران أنتونيو كاميليري، نائب أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول.

أكد البيان أن المحادثات الثنائية تمت في أجواء ودية وبناءة، وتم التطرق إلى القضايا التي نوقشت على الصعيد التقني، وعبرت اللجنة عن ارتياحها الكبير إزاء التقدم الذي تم إحرازه في مجال صياغة نص الاتفاق الشامل المرتقب التوقيع عليه بين الكرسي الرسولي ودولة فلسطين. ولفت البيان إلى أن مسودة النص تتطرق إلى النواحي الأساسية لحياة الكنيسة الكاثوليكية ونشاطها في فلسطين. واتّفق الجانبان على متابعة الجهود بغية إتمام الإجراءات الداخلية والمؤسساتية تمهيدا للتوقيع على الاتفاق المذكور. كما عبّر الوفد الفلسطيني عن ترحيبه الحار بالزيارة المقبلة التي سيقوم بها البابا فرنسيس إلى الأرض المقدسة.