2014-02-08 16:13:07

الأمم المتحدة: إخلاء عشرات الأطفال والنساء والعجزة من حمص واستمرار الغارات الجوية على حلب


تمكن ثلاثة وثمانون مدنيا من إخلاء مدينة حمص صباح اليوم السبت حسبما أعلنت مصادر الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن هذا الأمر تحقق بفضل الهدنة التي تم بلوغها بين الجانبين المتنازعين بوساطة من المنظمة الأممية، لأسباب إنسانية. وقالت ناطقة بلسان الأمم المتحدة إن عملية الإخلاء هذه شملت الأطفال والنساء والعجزة، وهم أشخاص أمضوا قرابة السنتين تحت الحصار وباتوا يفتقرون إلى مقومات الحياة الرئيسة. هذا وتشير مصادر الأمم المتحدة إلى وجود حوالي ثلاثة آلاف شخص ما يزالون محاصرين في مدينة حمص، لاسيما داخل ما يُعرف بالمدينة القديمة الخاضعة لسيطرة الثوار.

على صعيد أمني آخر، أفادت مصادر لجان التنسيق المحلية بأن الطائرات الحكومية السورية تواصل إلقاء البراميل المتفجرة على مدينة حلب الشمالية، الأمر الذي أسفر عن مصرع خمسة عشر شخصا على الأقل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأوضحت المصادر عينها أن هذا النوع من القصف الجوي استهدف حيي "مساكن حنانو" و"حيدرية". وقد نُشرت مشاهد فيديو على الإنترنت ـ لم يتم التحقق من صحتها ـ تُظهر أعمدة الدخان تتصاعد من مدينة حلب.

في تطور آخر، عبر رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي عن تفاؤله بشأن مصير راهبات معلولا الثلاث عشر المختطفات في سورية منذ شهر كانون الأول ديسمبر الماضي. وقال المسؤول اللبناني في مقابلة تلفزيونية مع محطة الميادين الفضائية إنه خلال لقائه الأخير بوزير خارجية قطر أكد هذا الأخير أن هذه القضية ستُحل في المستقبل القريب. هذا كما تطرق ميقاتي إلى قضية الأسقفين الأرثوذكسيين يازجي وابراهيم اللذين اختُطفا على مقربة من الحدود التركية في أبريل نيسان من العام الماضي وعبر عن اعتقاده بأنهما ما يزالان على قيد الحياة نظرا لعدم وجود مؤشرات تؤكد العكس.

وكانت الراهبات اللواتي يحملن الجنسيتين السورية واللبنانية قد اختُطفن من ديرهن في بلدة معلولا المسيحية على يد مجموعة من المتمردين، وتحدثت معلومات عن وجودهن في محلة يبرود، القريبة من معلولا. وعلى أثر حادثة الاختطاف التزمت دولة قطر بالإضافة إلى قائد جهاز الأمن العام اللبناني عباس ابراهيم في الاتصال بالجهات الخاطفة والاطضلاع بدور الوسيط بهدف إطلاق سراحهن.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.