2014-02-06 15:55:24

بيان المجلس البابوي للعلمانيين حول رسالة البابا لليوم العالمي للشباب 2014


أصدر المجلس البابوي للعلمانيين بيانا هذا الخميس لمناسبة نشر رسالة البابا فرنسيس لليوم العالمي التاسع والعشرين للشباب 2014 تحت عنوان "طوبى لفقراء الروح فإن لهم ملكوت السماوات" وسيُحتفل به على صعيد أبرشي يوم أحد الشعانين الموافق هذه السنة تاريخ الثالث عشر من نيسان أبريل.

جاء في البيان أنها الرسالة الأولى التي يوجهها الحبر الأعظم للشباب في إطار تقليد بدأه يوحنا بولس الثاني وواصله بندكتس السادس عشر لمناسبة اليوم العالمي للشباب. وبعد اليوم العالمي للشباب في ريو دي جانيرو بالبرازيل في تموز يوليو 2013، يستأنف البابا فرنسيس حواره مع شباب العالم ويقدّم لهم مواضيع الأيام العالمية الثلاثة المقبلة بهدف إطلاق مسيرة الاستعداد الروحي التي ستقود للاحتفال العالمي في كراكوفيا، ببولندا، في تموز يوليو من العام 2016.

وأضاف المجلس البابوي للعلمانيين أن مواضيع الأيام العالمية الثلاثة للشباب المأخوذة من التطويبات تُظهر أن البابا فرنسيس يعتبر هذا المقطع من إنجيل متى مرجعا أساسيا لحياة المسيحيين المدعويين لجعْله برنامج حياة. ففي الرسالة، يذكّر الحبر الأعظم الشباب بأن يسوع نفسه أظهر الطريق الواجب اتباعه بعيشه التطويبات في حياته كلها: فعيش التطويبات تحدٍّ حقيقي للشباب في يومنا الحاضر من أجل اتباع يسوع والسير بعكس التيار. ولهذا بالذات، يحث الحبر الأعظم الشباب على إيجاد "شجاعة الفرح" الحقيقي الذي يهبه الله فقط.

أضاف بيان المجلس البابوي للعلمانيين أن الأب الأقدس يشرح للشباب معنى أن يكونوا فقراء في الروح، فيسوع نفسه قد اختار طريق التجرّد والفقر. وبالتالي، يوجه الحبر الأعظم نداء ملحا للشباب من أجل الاقتداء بالمسيح، مشيرا لمثل القديس فرنسيس الأسيزي. فالشباب المسيحيون مدعوون للتوبة ومعانقة حياة إنجيلية مطبوعة بالبساطة والبحث عمّا هو ضروري والتضامن الملموس مع الفقراء. كما يذكّر البابا فرنسيس بالعلاقة العميقة بين موضوع اليوم العالمي للشباب في ريو "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم" وموضوع اليوم العالمي 2014 "طوبى لفقراء الروح" ويقول إن الفقر الإنجيلي شرط أساسي لنشر ملكوت الله.

أشار المجلس البابوي للعلمانيين في بيانه إلى أن البابا فرنسيس يذكّرنا أيضا في رسالته بالذكرى السنوية الثلاثين لتسليم الشباب صليب يوبيل الفداء، في الثاني والعشرين من نيسان أبريل القادم. فمن خلال هذه العلامة الرمزية ليوحنا بولس الثاني انطلقت مسيرة حج الشباب، ولا تزال تجوب القارات الخمس. كما يعلن البابا للشباب بأن يوحنا بولس الثاني، وبعد إعلان قداسته عما قريب وهو حدث يملأ قلبنا بالفرح، سيكون الشفيع الأكبر للأيام العالمية للشباب.








All the contents on this site are copyrighted ©.