أنباء عن وجود 40 ألف مقتل شيعي أجنبي يدعمون القوات الحكومية السورية

يتحدث الخبراء عن وجود أكثر من ستين ألف مجاهد أجنبي يقاتلون حاليا على الأراضي السورية، وينتمون إلى الطائفتين الشيعية والسنية. وأوضح رياض قهوجي، الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية أن النسبة الأكبر من هؤلاء المجاهدين، أي قرابة الأربعين ألف مسلح، يقاتلون إلى جانب القوات الحكومية الموالية للرئيس بشار الأسد، فيما يدعم الآخرون ما يُعرف بقوات المعارضة السورية. هذا ما جاء في دراسة نشرتها صحيفة الحياة الصادرة باللغة العربية هذا الخميس نقلا عن مسؤولين رفيعي المستوى، شاركوا في المنتدى الدولي حول الأمن الذي انعقد في ماراكش بالمغرب يومي الخامس والعشرين والسادس والعشرين من كانون الثاني يناير المنصرم.

وتحدثت المصادر عينها عن وجود أربعين ألف مقاتل شيعي أجنبي يدعمون الجيش النظامي في سورية وقد جاء معظمهم من العراق، إيران، لبنان، اليمن، أفغانستان، أذربيجان وباكستان. وأوضحت أن معظم هؤلاء يتلقون التدريبات على يد "كتاب القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، الباسداران. أما في الجهة المقابلة فيوجد ـ على حد قول الخبراء ـ ثمانية آلاف مجاهد سني قدموا من ليبيا، تونس، الجزائر والمغرب بالإضافة إلى خمسة آلاف جاؤوا من دول أوروبية وحوالي سبعة آلاف آخرين قدموا من دول مسلمة غير عربية.