الكاردينال براز دي أفيز يتحدث لإذاعتنا عن سنة الحياة المكرسة

قررت الكنيسة الكاثوليكية ـ كما بات معلوما ـ تخصيص العام المقبل 2015 للحياة المكرسة. وستكون الأشهر الاثنا عشر مفعمة بالمبادرات لهذه المناسبة الهامة التي شدد عليها الحبر الأعظم يوم أمس الأحد في كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان. وللمناسبة أجرى القسم البرازيلي في إذاعة الفاتيكان مقابلة مع الكاردينال جواو براز دي أفيز، رئيس مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية الذي عقد مؤتمرا صحفيا في الفاتيكان يوم الجمعة الماضي عرض خلاله هذه المبادرة التي شاءها البابا فرنسيس.

أشار نيافته في المقابلة إلى الفرحة الكبيرة التي عمّت قلوب الرؤساء العامين للجمعيات الرهبانية خلال لقائهم مع الحبر الأعظم في تشرين الثاني نوفمبر الماضي، عندما أعلن البابا فرنسيس عن هذه المبادرة. ثم تحدث الكاردينال براز دي أفيز عن أهمية تخصيص سنة للحياة المكرسة لأنه لا بد من تسليط الضوء على هذه الناحية الهامة من الكنيسة الكاثوليكية، خصوصا إزاء الصعوبات والتحديات الراهنة على هذا الصعيد!

هذا ثم لفت المسؤول الفاتيكاني إلى ضرورة توجيه الأنظار نحو المستقبل، معتبرا أن سنة الحياة المكرسة ستساعدنا على النظر إلى الغد بعيدا عن التذمّر والاكتفاء بالإشارة إلى المشاكل. كم لا بد أن تشكل هذه المناسبة فرصة ملائمة للبحث عن أجوبة على الأسئلة التي وجهها ويوجهها البابا فرنسيس إلى الرهبان والراهبات.

وفي إشارة إلى بعض المبادرات المرتقبة خلال العام المقبل، تحدث الكاردينال براز دي أفيز عن عقد لقاءات تضم الرؤساء العامين لمختلف الجمعيات الرهبانية، والمنشّئين بالإضافة إلى تجمعات ولقاءات متنوعة سيتخللها عام الحياة المكرسة.