2014-01-22 12:17:48

افتتاح مؤتمر جنيف اثنين والمعلم يتهم بعض الدول المشاركة في السعي إلى تدمير سورية


افتتحت صباح اليوم الأربعاء في مدينة مونترو السويسرية أعمال المؤتمر الدولي حول السلام في سورية المعروف باسم "جنيف اثنين" بمشاركة ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة بالإضافة إلى أطراف دولية وإقليمية، واللافت غياب إيران عن طاولة المحادثات مع أنها الحليف الإقليمي الأبرز لنظام الرئيس الأسد، بعد أن أعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن سحب الدعوة الرسمية الموجهة لطهران نتيجة اعتراض المملكة العربية السعودية والمعارضة السورية. من بين المشاركين في الأعمال وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي أكد في مداخلته أن وفد الحكومة السورية حاضر في المؤتمر ليمثل الشعب السوري، والجيش والرئيس بشار الأسد.

أضاف المعلم أن بعض الدول الممثلة في المؤتمر أياديها ملطخة بالدماء وقال: "لقد سقط القناع ويمكننا أن نرى اليوم بوضوح ما تريد هذه الدول: إنها تسعى إلى زعزعة استقرار سورية وتدميرها". واعتبر أن هذه الدول تقوم بتصدير الإرهاب مستخدمة عائدات النفط لشراء السلاح ونشر الأكاذيب في وسائل الإعلام الدولية. كما اتهم رئيس الدبلوماسية السورية مقاتلي المعارضة الذين يحاربون القوات الحكومية الموالية للرئيس بشار الأسد بقتل المدنيين الأبرياء. وقال: تحت شعار الثورة يتم قتل الأطفال في مدارسهم، ويُقتل المدنيون العزل وتُقصف الطرقات.

من جانبه اعتبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن الرئيس بشار الأسد لن يشكل جزءا من المرحلة الانتقالية في سورية وقال: يجب أن نواجه الواقع ... لا يسعنا أن نتصور بقاء الأسد على رأس حكومة مستقبلية" لافتا إلى أن الرئيس السوري عاجز عن استعادة شرعيته ليحكم البلاد خصوصا وأن الأسد ـ تابع جون كيري يقول ـ استخدم السلاح الكيميائي في سورية.

إلى ذلك اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن مؤتمر جنيف اثنين يشكل الفرصة الملائمة لإظهار الوحدة في البحث عن حل سياسي للصراع الدائر في البلد العربي. وشدد في كلمته الافتتاحية على ضرورة أن تجري المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة بحسن نية، معتبرا أن حضور الطرفين في مونترو أمر يبعث على الأمل.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.