2013-12-07 14:15:58

المفوض السامي للمفوضية الأممية لشؤون اللاجئين يتحدث لإذاعتنا عن لقائه مع البابا فرنسيس


استقبل البابا فرنسيس يوم أمس الجمعة في القصر الرسولي بالفاتيكان المفوض السامي للمفوضية الأممية لشؤون اللاجئين السيد أنتونيو مانيول دي أوليفيرا غيتيريس. في أعقاب اللقاء أجرى القسم الإنجليزي بإذاعة الفاتيكان مقابلة مع المسؤول الأممي الذي سلط الضوء على التزام الكنيسة الكاثوليكية في توفير الاحتياجات الأساسية للأشخاص اللاجئين والدفاع عن حقوق المهاجرين مشيرا أيضا إلى الجهود التي تبذلها الكنيسة من أجل جعل المجتمع أكثر تسامحا واحتراما للتنوع.

ورأى السيد غيتيريس أن البابا فرنسيس أعطى بعدا جديدا لهذا الالتزام الكنسي وهذا ما برز من خلال الرسالة التي وجهها احتفالا باليوم العالمي للمهاجر واللاجئ 2013، كما انعكست مواقف الحبر الأعظم في الزيارة التي قام بها الصيف الماضي إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية في مرحلة مأساوية شهدت موت العديد من المهاجرين الذين قضوا غرقا في البحر. كما أشار السيد غيتيريس إلى الزيارة التي قام بها الحبر الأعظم مؤخرا إلى أحد المراكز التي تأوي اللاجئين في روما، وهو مركز أستالي، التابع للرهبنة اليسوعية.

اعتبر المسؤول الأممي أنه في عالمنا اليوم الذي يطغى عليه الخوف يصبح من السهل أحيانا أن يُقنع المتطرفون الأشخاص بتحميل الأجانب مسؤولية ما يجري من حولنا، لاسيما ظاهرتي البطالة وانعدام الأمن، مع أن السبب ليس مرتبطا باللاجئين. إن صوت البابا فرنسيس وشهادته يكتسبان أهمية كبيرة من أجل مساعدة الأشخاص الذين يناضلون في سبيل حماية اللاجئين، كي نتمكن من التغلب على أصوات انعدام التسامح وظاهرة الخوف من الأجانب في مجتمعاتنا المعاصرة، خصوصا في القارة الأوروبية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.