2013-12-04 13:07:40

وزير الإعلام السوري يؤكد أن الرئيس الأسد سيقود المرحلة الانتقالية بعد جنيف 2


أعلن صباح وزير الإعلام السوري عمران الزعبي اليوم الأربعاء أن الرئيس السوري بشار الأسد سيقود المرحلة الانتقالية في سورية بعد انعقاد مؤتمر جنيف اثنين حول السلام في سورية والمزمع في الثاني والعشرين من كانون الثاني يناير من العام المقبل. وأضاف الوزير السوري في حديث لوكالة الأنباء الوطنية سانا "إذا اعتقد أحد أننا سنذهب إلى جنيف لنسلم مفاتيح دمشق للمعارضة من الأفضل ألا يذهب إلى المؤتمر. فالقرار هو بيد الرئيس بشار الأسد الذي سيقود المرحلة الانتقالية بعد جنيف اثنين. إنه يقود سورية وسيبقى رئيسا للبلاد". يرى المراقبون أن هذه التصريحات قد تساهم في عرقلة الجهود الرامية إلى انعقاد هذا المؤتمر الذي تم إرجاؤه أكثر من مرة، خصوصا وأن المعارضة أصرت على ضرورة استبعاد الرئيس الأسد عن المرحلة الانتقالية القادمة، ووضعت هذا المطلب كشرط أساسي قبل المشاركة في المؤتمر.

في تطور آخر، نفت دولة قطر صحة الأنباء الحاكية عن إقامة اتصالات مع نظام الرئيس بشار الأسد. وقال بهذا الصدد وزير الخارجية القطري حمد بن حمد العطية في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية المحلية إن دولة قطر لا تقيم أي اتصالات مباشرة أو غير مباشرة مع النظام السوري. وأكد رئيس الدبلوماسية القطري أن حكومة الدوحة تدعم الائتلاف الوطني للثورة السورية وقوات المعارضة كممثلة شرعية للشعب السوري. جاءت هذه التصريحات ردا على تقارير أوردتها بعض الصحف العالمية خلال الأيام القليلة الماضية تفيد باستئناف العلاقات الدبلوماسية والاستخباراتية بين دمشق وعدد من الدول، بما في ذلك دولة قطر المعروفة بدعمها للثورة السورية.

على صعيد آخر، وتعليقا على الهجمات الأخيرة التي تعرض لها رجال الدين في سورية وعدد من دور العبادة شددت وزارة الخارجية الروسية على ضرورة لفت اهتمام شركاء موسكو الدوليين والإقليميين في جهود التسوية بسورية وإدارات المنظمات الإنسانية الدولية، إلى هذه الجوانب من الوضع الراهن في البلد العربي.  ولفتت الخارجية الروسية في بيان لها إلى أن "هذا المطلب يتسم بأهمية أيضا خلال تهيئة الأجواء المناسبة لعقد المؤتمر الدولي حول سورية بجنيف في الثاني والعشرين من الشهر المقبل.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.