2013-12-02 14:26:18

ناشطون سوريون: هجمات القوات النظامية أسفرت عن مقتل أكثر من 2500 شخص خلال شهر نوفمبر الماضي


تحدثت مصادر الناشطين السوريين عن مقتل أكثر من ألفين وخمسمائة وثمانين شخصا على يد القوات النظامية الموالية للرئيس بشار الأسد خلال شهر تشرين الثاني نوفمبر الماضي وحده. وأوضحت المصادر عينها أن الهجمات التي شنها الجيش النظامي أدت إلى مصرع ستمائة وثلاثة وستين مقاتلا في صفوف ما يُعرف بـ"قوات المعارضة" بالإضافة إلى ألف وتسعمائة وعشرين مدنيا، من بينهم مائتان وسبعة وعشرون طفلا ومائة وأربع وتسعون امرأة. ناهيك عن مائتين واثنين وعشرين شخصا قضوا تحت وطأة التعذيب في السجون ومراكز الشرطة الخاضعة لسيطرة النظام السوري، على حد قول الناشطين السوريين المقربين من المعارضة. وجاء في تقرير نشره هؤلاء الناشطون أنه منذ بداية الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الأسد في منتصف آذار مارس من عام 2011 أسفر الصراع السوري عن مقتل أكثر من اثني عشر ألف طفل وأحد عشر ألف امرأة.

على صعيد آخر، ارتفعت إلى أربعة وعشرين قتيلا ـ بينهم أربعة أطفال وامرأتان ـ حصيلة الهجوم الذي شنه الجيش السوري على حي الباب شرقي مدينة حلب الخاضع لسيطرة قوات المعارضة وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أوضح أنه الهجوم الثاني من نوعه في أقل من أربع وعشرين ساعة، موضحا أن الهجوم نُفذ بواسطة طائرة مروحية ألقت براميل محملة بالمتفجرات على المدينة. في تطور ميداني آخر، سقطت قذيفة هاون صباح أمس الأحد على المدرسة الفرنسية في دمشق لكن الهجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا. وأوضح المسؤول عن المدرسة أن القذيفة استهدفت قاعة للتدريس فيها خمسة عشر طفلا في الخامسة من العمر، ولم يصب أي من هؤلاء بأذى.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.