2013-11-29 13:54:59

الكاردينال فيلوني يتحدث عن أهمية عمل الرسالة في عالم اليوم


خلال مشاركته في المؤتمر الأمريكي الإرسالي الرابع والمؤتمر الإرسالي الأمريكي اللاتيني التاسع المنعقد في ماراكيابو بفنزويلا حول موضوع "تلاميذ مرسلون ليسوع المسيح في عالم معلمن ومتعدد الثقافات" اعتبر رئيس مجمع تبشير الشعوب الكاردينال فرناندو فيلوني أن هذا الحدث الكنسي سيوقظ لدى كنائس أمريكا اللاتينية شغفا كبيرا تجاه الرسالة الجامعة، لكونها تعطي حيوية وزخما للجماعات الكاثوليكية. ولفت نيافته إلى انتخاب البابا فرنسيس، وهو أول حبر أعظم أمريكي لاتيني في تاريخ الكنيسة مشيرا إلى أن الحبر الأعظم بدأ يسلط الضوء ـ منذ اعتلائه السدة البطرسية ـ على أهمية رسالة الكنيسة في عالم اليوم، والشهادة البطولية التي تصل أحيانا إلى حد الاستشهاد.

أكد الكاردينال فيلوني أن أول مهمة توكل إلى الكنيسة الإرسالية تكمن في إعلان الإنجيل ورحمة الله، التي تجلت بشخص يسوع المسيح. وذكّر رئيس مجمع تبشير الشعوب المشاركين في المؤتمر الكنسي بأن البابا فرنسيس سلط أيضا الضوء على أهمية الرسالة خلال زيارته للبرازيل في تموز يوليو الماضي لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشباب، وفي الكلمة التي وجهها إلى اتحاد مجالس أساقفة أمريكا اللاتينية والكراييب مذكرا إياهم بالتوصيات الصادرة عن مؤتمر أباريسيدا.

اعتبر الكاردينال فيلوني أن هذا المؤتمر الذي انعقد خلال زيارة البابا الفخري بندكتس السادس عشر للبرازيل عام 2007 حدد أطر رعوية الرسالة التي ميزت قارة أمريكا اللاتينية على مدى العقود الماضية كما رسم النهج الواجب اتّباعه في عمل الرسالة. وختم كلمته مشددا على ضرورة أن تشارك جميع الكنائس في النشاط الإرسالي الذي انطلق مجددا مع المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني.








All the contents on this site are copyrighted ©.