2013-11-27 12:39:57

الكاردينال توران يفتتح أعمال الجمعية العامة للمجلس البابوي للحوار بين الأديان


افتتح رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان الكاردينال جان لوي توران أعمال الجمعية العامة للمجلس التي تنعقد في الفاتيكان حول موضوع "أعضاء في تقاليد دينية مختلفة داخل المجتمع المدني". وللمناسبة أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع الكاردينال الفرنسي الذي أكد أن الأديان تشكل مصدر غنى عندما يجتمع مؤمنوها، وهذا ما شدد عليه في كلمته الافتتاحية، لافتا أيضا إلى أن الأديان تشكل فضاءات للإصغاء والمقاسمة تعود بالفائدة على المجتمع بأسره إذ إنها تعلم احترام الشخص البشري وحقوق الإنسان الأساسية بالإضافة إلى حماية الخليقة والدفاع عن البيئة. كما أنها تساهم أيضا في إرساء أسس التآزر الاجتماعي داخل مختلف الدول لذا ـ أكد الكاردينال توران ـ أرى في الأديان عاملا للترقي البشري.

تابع رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان لافتا إلى أنه التقى على مدى السنوات الخمس الماضية العديد من الأشخاص خلال رحلاته إلى مختلف أنحاء العالم، وتحدث بنوع خاص عن الزيارة التي قادته إلى باكستان حيث تتألف الجماعة المسيحية من مؤمنين يذهبون إلى الكنيسة مع أنهم يواجهون خطر الموت. وقال توران إن هؤلاء الأشخاص يجب أن يكونوا مثالا للكنيسة كلها.

وفي رد على سؤال بشأن الوضع في العراق أشار الكاردينال توران إلى أن المجلس الحبري الذي يرأسه قام بإنشاء بنية للحوار مع المسلمين في هذا البلد العربي. وأكد أن البطريرك الكلداني يدرك أن على المسيحيين في الشرق الأوسط الاضطلاع برسالة ما: ألا وهي الشهادة المسيحية في الأرض التي تجلّى فيها الله، وشدد توران على ضرورة أن نتذكر أن في تلك الأراضي تعيش جماعات بشرية تحتاج إلى الحماية.








All the contents on this site are copyrighted ©.