2013-11-22 15:20:16

البابا فرنسيس يزور ديرا للراهبات المحصنات: مريم العذراء الأيقونة الأكثر تعبيرا للرجاء المسيحي


زار قداسة البابا فرنسيس عصر أمس الخميس دير الراهبات البندكتنيات المحصنات الواقع على تلة الأفنتينو في روما، تزامنا والاحتفال في الحادي والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر بيوم صلاة مكرس للراهبات المحصنات في ذكرى تقدمة مريم العذراء إلى الهيكل كما ولمناسبة اختتام سنة الإيمان. ورفع الحبر الأعظم الصلاة مع الراهبات المحصنات، ووجه لهن كلمة سلط الضوء فيها على كلمات يسوع "لأنَّ مَن يعمل بمشيئة أبي الذي في السماوات هو أخي وأختي وأمّي"، وأشار إلى أن يسوع يترك لنا من خلال كلماته هذه رسالة هامة ألا وهي إتمام مشيئة الله، وقال إن مريم أصبحت تلميذة وأمًّا لابنها منذ لحظة قبولها كلمات الملاك وقولها "أنا أمَة الرب، فليكن لي بحسب قولك". وأضاف البابا فرنسيس أن مريم هي أمّ الرجاء، والأيقونة الأكثر تعبيرا للرجاء المسيحي. فحياتها كلها مطبوعة بالرجاء بدءا "بالنعم" التي قالتها عند بشارة الملاك.

تحدث الحبر الأعظم في كلمته أمام الراهبات المحصنات عن مريم العذراء في بيت لحم حيث ولد المسيح في الفقر، وفي أورشليم لتقدمة يسوع إلى الهيكل، وفرحة سمعان وحنة، وعندما كانت تبحث عن يسوع في أورشليم وكلماتها "يا بنيّ لِمَ صنعت بنا ذلك"، وجواب يسوع "عليَّ أن أكون عند أبي". وتابع البابا قائلا إن رجاء العذراء مريم لم يتزعزع قط أمام المصاعب ومفاجآت مخطط الله! فهي امرأة الرجاء، وأكد أن الرجاء يتغذّى من الإصغاء والتأمل والأناة. وتحدث الحبر الأعظم عن مريم العذراء في عرس قانا الجليل وعند الصليب وقال: في مريم العذراء الحاضرة في كل لحظة من تاريخ الخلاص، نرى شهادة رجاء متينة. فهي أم الرجاء وتعضدنا في لحظات الظلمة والمصاعب. وختم البابا فرنسيس كلمته أمام الراهبات المحصنات رافعا الصلاة لمريم العذراء كيما تساعدنا لنجعل من حياتنا عطية فرحة لأخوتنا.








All the contents on this site are copyrighted ©.