2013-11-19 14:00:58

رسالة المجلس البابوي لرعوية المهاجرين والمتنقلين لمناسبة اليوم العالمي لصيد الأسماك 2013


لمناسبة اليوم العالمي لصيد الأسماك الذي يُحتفل به في الحادي والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر من كل عام، أصدر المجلس البابوي لرعوية المهاجرين والمتنقلين رسالة حملت توقيع رئيسه الكاردينال أنتونيو ماريا فيليو. جاء في الرسالة أن صيد الأسماك نما وتطور في الفترة الأخيرة تماشيا مع منطق الربح المادي وهذا ما يحمل الصيادين على العمل في ظروف صعبة ولم يخل الأمر من وقوع حوادث قاتلة كما أن الصيادين غالبا ما يتمتعون بالحد الأدنى من الرعاية والخدمات الاجتماعية إن لم تكن غائبة إطلاقا.

سلطت الرسالة الضوء على عقود العمل التي يعمل بموجبها صيادو الأسماك وغالبا ما تكون عقودا موقتة كما أن طول ساعات العمل وغياب الصيادين عن منازلهم يحملان تأثيرا سلبيا على العلاقات العائلية زد إلى ذلك تدني مستوى التعليم ما يعني أن الصيادين يبقون في مجتمعات اليوم أشخاصا بدون صوت. ناهيك عن مشكلة أساسية تكمن في استغلال المهاجرين في هذا القطاع، ومن بينهم أشخاص يرزحون تحت وطأة العمل القسري ويقبلون بهذه الظروف القاسية بدافع الفقر أو البؤس.

أكد المجلس الحبري لرعوية المهاجرين والمتنقلين أن رسالة البحار ستبقى صوت من لا صوت له، وستستمر في تسليط الضوء على المشاكل والصعوبات الكبيرة التي يعاني منها الصيادون وعائلاتهم. وحث المجلس في الختام جميع الحكومات على إبرام معاهدة العمل في قطاع صيد الأسماك لعام 2007 بغية ضمان سلامة الصيادين وحقوقهم الأساسية لاسيما الرعاية الصحية، والخدمات الاجتماعية.








All the contents on this site are copyrighted ©.