الكاردينال هوميس يذكّر بدعوة البابا للقاء المتألمين والمهمشين في الضواحي

تضامن لتبديل ثقافة الأنانية واللامبالاة المهيمنة على عالم اليوم ودعوة للبقاء إلى جانب الفقراء والمهمشين، أطلقها الكاردينال كلاوديو هوميس باسم الحبر الأعظم مترئسا سلسلة احتفالات في باراغوي عرفت ذروتها بقداس إلهي في مزار كاكوبي المريمي الأحد الفائت، وقال إن قداسة البابا فرنسيس يذكّرنا دائما بأهمية الذهاب للقاء المتألمين والمهمشين في الضواحي، وبوجود ثقافة أنانية في مجتمع اليوم، لا تبالي بآلام الناس.

ونقلا عن صحيفة أوسرفاتوريه رومانو الفاتيكانية، أكد الموفد البابوي في كلمته أننا مدعوون كمسيحيين لبناء ثقافة التضامن لاسيما مع الفقراء، وثقافة اللقاء والاندماج لا التهميش، وأشار إلى أن البابا يشهد يوميا من خلال طريقة حياته على قربه من الفقراء. كما ونقل الكاردينال هوميس تحية البابا فرنسيس وبركته للمؤمنين الكاثوليك في باراغوي وقال إن تاريخ مزار كاكوبي يبين لنا أن الله قريب دائما من شعبه، لاسيما الفقراء والمتألمين. وسلط الموفد البابوي الضوء على الدور المركزي للكنيسة الكاثوليكية في باراغواي، وخصوصا عمل المرسلين مشيرا إلى القديسين الشهداء روك غونزاليس، ألفونسو رودريغيز وخوان ديل كاستيلو. وبهذا الصدد، شدد الكاردينال هوميس على أهمية البقاء راسخين في الإيمان، وختم كلمته حاثا المؤمنين الكاثوليك في باراغوي على المواظبة على قراءة الكتاب المقدس والصلاة والانفتاح على لقاء شخصي مع الله الذي يكلمنا وينيرها.