2013-11-19 14:41:00

الجمعية العامة لمجلس أساقفة إسبانيا الكاثوليك


بدأت أمس الاثنين في مدريد أعمال الجمعية العامة الثانية بعد المائة لمجلس أساقفة إسبانيا برئاسة الكاردينال أنطونيو ماريا روكو فاريلا الذي تحدث في كلمته الافتتاحية عن سنة الإيمان التي أوشكت على نهايتها وشدد على أهمية إعادة اكتشاف مسيرة الإيمان مسلطا الضوء على الصلاة والأسرار المقدسة، وعلى كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية في الذكرى العشرين لنشره. وأشار الكاردينال فاريلا إلى أن "سنة الإيمان" شهدت أيضا تطويب خمسمائة واثنين عشرين شهيدا اسبانيًّا من القرن العشرين، دفعوا حياتهم ثمن أمانتهم للإيمان، وتطرق بعدها للأزمة الاقتصادية مشددا على أهمية الحد من البطالة في أوساط الشباب. كما ودعا رئيس مجلس أساقفة إسبانيا للتضامن مع ضحايا الإعصار في الفيليبين. إلى ذلك، تحدث السفير البابوي في إسبانيا المطران رينزو فراتيني في كلمته عن أهمية سنة الإيمان، وذكّر باستعداد أساقفة إسبانيا للقيام بزيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية في شباط فبراير القادم.








All the contents on this site are copyrighted ©.