2013-11-18 15:56:18

باراغواي ـ اختتام احتفالات الذكرى الخامسة والعشرين لإعلان قداسة روك غونزاليس ورفاقه الشهداء بحضور موفد البابا فرنسيس


ترأس الكاردينال كلاوديو هوميس الجمعة الماضي في كاتدرائية أوسونسيون بجمهورية باراغاوي موفدا من البابا فرنسيس، قداسا احتفاليا لمناسبة اختتام احتفالات الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لإعلان قداسة روك غونزاليس دي سانتا كروز ورفاقه الشهداء وقال في عظة ألقاها إن رسالة هؤلاء الآباء اليسوعيين لا تزال آنية حتى يومنا الحاضر، وقد دفعوا حياتهم ثمن التزامهم بإعلان الإنجيل، ليسلط الضوء بعدها على كلمات البابا فرنسيس بشأن ثقافة الاقصاء والتهميش، وثقافة اللامبالاة أيضا أمام آلام الفقراء والمتروكبين في ضواحي العالم. وأشار الكاردينال هوميس لأهمية أن تذهب الكنيسة نحو هذه الضواحي كي تلتقي الأشخاص وتُظهر لهم رحمة الله، وشدد على ضرورة أن يكون الرعاة على وجه الخصوص رحماء مع المتألمين والفقراء. ونقلا عن صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية، أكد موفد البابا فرنسيس أن المرسلين لم يحملوا الإنجيل فقط إنما الرقي الإنساني أيضا، وأضاف: أنشهد أن كنيستنا هي كنيسة مفتوحة، رحومة وقريبة من الفقراء. وذكّر الكاردينال كلاوديو هوميس في ختام عظته بأهمية الكرازة الجديدة بالإنجيل، وبالتزام أساقفة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب بالرسالة القارية خلال اجتماعهم في أباريسيدا عام 2007، وأكد أن هذه الرسالة مهمة اليوم أكثر من أي وقت مضى لاسيما في مجتمع أكثر علمنة ونسبية.








All the contents on this site are copyrighted ©.