2013-11-16 15:40:43

البيان الختامي للدورة السنوية السابعة والأربعين لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان


اختتم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان صباح اليوم السبت دورته السنوية العادية السابعة والأربعين في الكرسي البطريركي الماروني في بكركي بمشاركة الرؤساء العامّين والرئيسات العامّات، وحضور السفير البابوي في جلسة الافتتاح، وتمحورت الأعمال حول موضوع "الشهادة في حياة الكنيسة ورسالتها في لبنان". وجاء في البيان الختامي أن الآباء اطلعوا على تقارير اللجان الأسقفية والهيئات التابعة للمجلس، وشددوا على موضوع الاهتمام بالمهجرين من أوطانهم، لاسيما في سوريا والعراق، وخصوصا اللاجئين الى لبنان، وأثنوا على ما تقدّمه رابطة كاريتاس لبنان ومؤسسات الإغاثة الكنسية والمدنية والحكومية كافة من خدمات إجتماعية وصحية ومادية، وعلى سعيها لمساعدة أطفال اللاجئين في توفير التعليم لهم.

ونقلا عن الموقع الإلكتروني للبطريركية المارونية، كان الشأن اللبناني حاضرًا في ذهن الآباء وقلوبهم، وقد دعوا السياسيين والحزبيين وقادة الفكر والرأي والمؤسسات الإعلامية للاحتكام للعقل والضمير والكفّ عن منطق التعطيل والاشتراط، لتسهيل مهمة تأليف حكومة قادرة ووضع قانون جديد للانتخابات يؤمّن المناصفة وحسن التمثيل، ويحفظ المساواة والممارسة الديمقراطية العادلة، وإجراء الانتخابات النيابية في أسرع ما يمكن. وفي ما دعا الآباء أبناءهم المسيحيين في هذا الشرق الحبيب لأن يصمدوا بنعمة الله وقوته في أوطانهم، ويساهموا بكل طاقاتهم وكفاءاتهم في بنائها يدًا بيد مع إخوانهم المسلمين، في تكافؤ الفرص والمواطنة المتساويّة والمسؤولة، رفعوا الدّعاء لإنجاح فرص تحقيق السلام في سوريا وحقن الدّماء، وفتح أبواب الإغاثة الإنسانية والعودة للحوار وإعادة بناء الوطن ولملمة جراحاته. كما وانضم الآباء بصلاتهم الواثقة إلى جميع ذوي الإرادة الصالحة في العالم، والسّاعين للإفراج عن أخوَيْهم المطرانين، يوحنا إبراهيم وبولس اليازجي، المخطوفَين منذ نيسان الماضي، والكهنة الثلاثة: الأب ميشال كيّال والأب اسحق (ماهر) محفوض والأب باولو دال أوليو، وجميع المخطوفين.








All the contents on this site are copyrighted ©.