التضامن، البشارة، التربية والعائلة: استراتيجيات رعوية لأساقفة الولايات المتحدة

"التضامن، البشارة بالإنجيل، التربية والعائلة" استراتيجيات رعوية حددها أساقفة الولايات المتحدة خلال انعقاد جمعيتهم العامة في بالتيمور، حيث أكد رئيس مجلس الأساقفة الجديد ورئيس أساقفة لويسفيل المطران إدوارد كورتز أن مساعدة الطبقات الاجتماعية الأشد ضعفا من بين الأولويات الرعوية في عمل الكنيسة مشيرا إلى أن التحدي الرئيس يكمن في خدمة الضعفاء ومَن لا صوت لهم. وفي السياق نفسه، ذكّر رئيس أساقفة واشنطن الكاردينال وليام ويرل بتاريخ الكنيسة الطويل في الولايات المتحدة حول العدالة الاجتماعية، في ما أكد رئيس أساقفة نيويورك الكاردينال تيموثي دولان بأن قضية الفقر قد شكلت دائما اهتماما أوليا منذ تأسيس مجلس أساقفة الولايات المتحدة.

إلى ذلك تم التطرق خلال الجمعية العامة لأساقفة الولايات المتحدة لمواضيع عدة مرتبطة بالبشارة بالإنجيل والتربية والعائلة وبهذا الصدد تحدث رئيس أساقفة سياتيل المطران بيتر سرتاين عن مواضيع عدة في برنامج الأساقفة كحماية الحياة والكرامة البشرية وتعزيز قيمة الزواج والعائلة، والدفاع عن الحرية الدينية وتعزيز التنشئة المسيحية. وتمت الإشارة إلى أن العائلات مدعوة للصلاة اليومية وممارسة سر التوبة مع التذكير بحملات تحسيس الرأي إزاء الدفاع عن القيم الخلقية والدينية الجوهرية. كما وتحدث رئيس أساقفة سياتل عن عمل اللجان الأسقفية لدعم البرامج الرعوية في مختلف الأبرشيات. من جهة أخرى شدد المطران وليام إدوارد رئيس أساقفة بالتيمور ورئيس لجنة الحرية الدينية التابعة لمجلس أساقفة الولايات المتحدة على أهمية الصلاة والتربية والعمل دفاعا عن الحرية الدينية.