2013-11-05 15:11:23

افتتاح الجمعية العامة لمجلس أساقفة فرنسا


بدأت اليوم الثلاثاء في لورد الجمعية العامة لمجلس أساقفة فرنسا الكاثوليك، برئاسة المطران جورج بونتييه الذي ألقى كلمة الافتتاح مسلطا الضوء على عيش "التطويبات"، وقال إن البابا فرنسيس يدعو دائما للرحمة والمحبة وذكّر بكلماته احتفالا باليوم العالمي للشباب في ريو دي جانييرو حين دعاهم لإتباع المسيح، الصخرة المتينة لبناء حياتهم، وحثهم على الالتزام ببناء عالم أكثر عدلا وأخوّة. وأضاف المطران بونتييه يقول: نرفع الشكر لله كل مرة على فرح إيمان الشباب ورغبتهم بالشهادة للإيمان والتزامهم بمساعدة الفقراء. كما وتحدث رئيس مجلس أساقفة فرنسا في كلمته الافتتاحية عن محبة الله والقريب والنظر إلى حياة العالم بدءا من المتألمين والفقراء، وشدد على أهمية الأخوة والعدالة والتضامن و"خدمة المحبة"، وأشار إلى أن الأزمنة التي نعيشها صعبة لكثيرين، وقال: لقد لمسنا خلال زيارتنا الرعوية ولقاءاتنا القلق الذي يعتري كثيرين إزاء المستقبل، كما أن الهوة تتسع أكثر فأكثر بين الأغنياء والفقراء.

عبّر المطران جورج بونتييه عن فرحة الأساقفة بدعوة البابا فرنسيس لعقد سينودس استثنائي حول العائلة في تشرين الأول أكتوبر 2014 بعنوان "التحديات الرعوية للعائلة في إطار البشارة بالإنجيل"، كما وأشار رئيس مجلس أساقفة فرنسا في كلمته للمعاناة التي تعيشها الجماعات المسيحية في الشرق الأوسط وبعض بلدان العالم، وختاما سلط الضوء على المواضيع المطروحة خلال الجمعية العامة بينها خدمة المحبة، تنشئة كهنة المستقبل ورعوية الشباب.








All the contents on this site are copyrighted ©.