الجمعية العامة لمجلس أساقفة الأرجنتين حول الشباب والعائلة

تبدأ هذا الاثنين في مدينة بيلار لتنتهي في التاسع من الجاري أعمال الجمعية العامة السادسة بعد المائة لمجلس أساقفة الأرجنتين برئاسة المطران خوسي ماريا أراسيندو، وسيتم التعمق بالمبادرات المتعلقة بنشاط الكنيسة الكاثوليكية في البلاد، مع تسليط الضوء بنوع خاص على خطاب البابا فرنسيس لاتحاد المجالس الأسقفية في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب، خلال زيارته ريو دي جانيرو بالبرازيل في تموز يوليو الفائت احتفالا باليوم العالمي للشباب، لكون كلمة الحبر الأعظم ـ وكما يؤكد الأساقفة الكاثوليك ـ تقدّم الخطوط العريضة التوجيهية لنشاط الكنيسة في هذه المنطقة، وللالتزام الرسولي في الأبرشيات.

وسيتطرق أساقفة الأرجنتين خلال جمعيتهم العامة لأهمية تفعيل رعوية الشباب ورعوية الدعوات، وسيتم تسليط الضوء على سينودس العائلة المرتقب في الفاتيكان من الخامس وحتى التاسع عشر من تشرين الأول أكتوبر من العام 2014 حول موضوع "التحديات الرعوية للعائلة في إطار البشارة بالإنجيل". ومن بين المواضيع الأخرى التي سيتطرق إليها أساقفة الأرجنتين: تعزيز نشاط هيئة كاريتاس في الأبرشيات بهدف مواجهة الفقر والمؤتمر القرباني الوطني عام 2016.

على صعيد آخر يعقد مجلس أساقفة فرنسا الكاثوليك جمعيته العامة في لورد من الخامس وحتى العاشر من تشرين الثاني نوفمبر الجاري، وسيترأسها للمرة الأولى المطران جورج بونتييه رئيس أساقفة مارسيليا الذي تم انتخابه في نيسان أبريل الفائت وتسلّم مهامه رسميا في الأول من تموز يوليو 2013.