2013-10-30 14:27:22

لقاء الأساقفة والمندوبين المسؤولين عن أعمال المحبة في مجالس أساقفة أوروبا


تحت عنوان "الشهادة للإيمان من خلال المحبة"، تستضيف مدينة تريستي الإيطالية من الرابع وحتى السادس من شهر تشرين الثاني نوفمبر القادم لقاء للأساقفة والمندوبين المسؤولين عن أعمال المحبة في مجالس أساقفة أوروبا،  بطلب من لجنة "المحبة في الحقيقة" التابعة لاتحاد المجالس الأسقفية في القارة والمجلس البابوي "قلب واحد" (كور أونوم)، تلبية لدعوة وجهها رئيس أساقفة تريستي المطران جامباولو كريبالدي رئيس هذه اللجنة، بغية التأمل بأعمال المحبة التي تقوم بها الكنيسة ودور الأسقف. ويأتي هذا اللقاء في اختتام "سنة الإيمان"، وبعد مضي عام أيضا على الرسالة الرسولية لبندكتس السادس عشر حول خدمة المحبة بعنوان "طبيعة الكنيسة الجوهرية"، وتحديدا في الحادي عشر من تشرين الثاني نوفمبر عام 2012.

وللمناسبة، أكد أمين عام اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا المونسنيور دوارتي كونها، أن محبة الكنيسة تعبير عن الإيمان بالمسيح، وأشار إلى أن المحبة النابعة من الإيمان تجعل الإنسان مشاركا في هذه المحبة فالله يدعونا من خلال الفقير والمنسيّ والطفل والمسن أو العائلة المعوزة. كما ويهدف لقاء الأساقفة والمندوبين المسؤولين عن أعمال المحبة في المجالس الأسقفية في أوروبا إلى التأمل بدور الأسقف، بصفته معلم الإيمان والمدعو أيضا ليكون معلّما في المحبة. وستتخلل اللقاء في تريسيتي مداخلات للكاردينال روبير سارا رئيس المجلس البابوي "قلب واحد"، ولأمين سر هذا المجلس المونسنيور جامبييترو دال توزو، ولنائب رئيس اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا ورئيس أساقفة جنوى في إيطاليا، الكاردينال أنجلو بانياسكو.








All the contents on this site are copyrighted ©.