اللقاء الأول لكنيسة الأمازون. مقابلة مع الكاردينال هوميس

افتُتحت في مدينة ماناوس بمقاطعة الأمازون البرازيلية أعمال اللقاء الأول لكنيسة الأمازون بحضور أكثر من مائة أسقف وعدد كبير من العلمانيين والعاملين الرعويين. تستمر الأعمال لغاية الحادي والثلاثين من تشرين الأول أكتوبر الجاري وترمي للنظر إلى الواقع السياسي والاجتماعي والثقافي والديني في تلك البقعة من العالم بهدف الدفاع عنها وحمايتها. وللمناسبة أجرى القسم البرازيلي في إذاعة الفاتيكان مقابلة مع الكاردينال كلاوديو هوميس، رئيس اللجنة الأسقفية للأمازون الذي تحدث عن وجود مشروع من قبل الحكومة البرازيلية وجهات خاصة لتنمية الأمازون مع إيلاء اهتمام خاص بالسكان الأصليين الذين غالبا ما تُداس حقوقهم.

وهذا الوضع ـ تابع يقول ـ حمل الكنيسة على النظر في رسالتها في تلك المنطقة، حيث هي موجودة منذ القدم. ولا بد أن تجد الكنيسة الكاثوليكية أرضية للعمل الرعوي المشترك الذي يستجيب للتحديات المطروحة في الأمازون اليوم. وختم الكاردينال هومس حديثه لإذاعتنا مشيرا إلى أن النمو هام جدا لكن ينبغي ألا يكون مدمرا بالنسبة لثقافة المنطقة وتاريخها. وشدد على ضرورة أن يوضع الكائن البشري في صلب مشاريع التنمية كافة.