2013-10-28 15:27:28

رسالة المجلس البابوي للحوار بين الأديان إلى الهندوس في العالم احتفالا بعيد الديوالي


تحت عنوان "مسيحيون وهندوس ـ تعزيز العلاقات الإنسانية في الصداقة والتضامن" نُشرت هذا الاثنين رسالة المجلس البابوي للحوار بين الأديان إلى الهندوس في العالم احتفالا بعيد الديوالي، في الثالث من تشرين الثاني نوفمبر القادم. وجاء في الرسالة أن العلاقات الإنسانية أساسية للحياة البشرية وعندما تكون عميقة، نصبح قادرين أكثر فأكثر على النمو في التعاون، وبناء السلام والصداقة الحقيقية والتناغم. وبالتالي فإن القدرة على تعزيز علاقات محترمة هي المقياس لنمو إنساني حقيقي، وهي جوهرية أيضا لتعزيز السلام والنمو المتكامل.

وأضاف المجلس البابوي للحوار بين الأديان في رسالته للهندوس أن نمو المادية في المجتمع والاستخفاف بالقيم الروحية والدينية الأكثر عمقا، يترافق مع اتجاه خطير في إعطاء القيمة نفسها للأشياء المادية والعلاقات الإنسانية، كما أن الفردانية تولّد شعورا خاطئا في الأمان يعزز "ثقافة الاقصاء" و"عولمة اللامبالاة"، كما يقول البابا فرنسيس. وأشارت الرسالة إلى أن تعزيز "ثقافة التضامن" واجب جميع الشعوب، وهي تدعونا لتشجيع علاقات ترتكز للصداقة والاحترام المتبادل من أجل خير العائلة البشرية كلها. إن الصداقة والتضامن مرتبطان ارتباطا وثيقا. كما أن ثقافة التضامن هي أن نرى في الآخر أخًا لا منافسا، كما قال البابا فرنسيس خلال زيارته البرازيل في تموز يوليو الفائت. وفي ختام رسالته أشار المجلس البابوي للحوار بين الأديان برئاسة الكاردينال جان ـ لوي توران إلى أهمية العمل معا من أجل تعزيز وتقوية العائلة البشرية من خلال الصداقة والتضامن، مقدّما أطيب الأمنيات للهندوس احتفالا بعيد الديوالي.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.