لقاء أساقفة بوليفيا، بيرو وتشيلي في ضوء خطاب البابا لأعضاء هيئة التنسيق في اتحاد مجالس أساقفة أمريكا اللاتينية

تستضيف مدينة لاباز البوليفية من الحادي والعشرين وحتى الرابع والعشرين من تشرين الأول أكتوبر الجاري اللقاء الخامس للكنائس في بوليفيا، بيرو، وتشيلي بمشاركة خمسة عشر أسقفا، وستتم مناقشة مسائل عدة بينها الشباب وظاهرة الهجرة إضافة للتحديات الرعوية المطروحة أمام الكنيسة. ويشكل اللقاء مناسبة لتعزيز الشركة والأخوة بين هذه الكنائس المحلية والتعمق بالأوضاع الكنسية في ضوء كلمة البابا فرنسيس لأعضاء هيئة التنسيق في اتحاد مجالس أساقفة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب، ذلك خلال زيارته البرازيل في تموز يوليو الفائت، احتفالا باليوم العالمي للشباب في ريو دي جانييرو، حيث تحدث الحبر الأعظم عن أبعاد الرسالة القارية، في ضوء مستند أباريسيدا وشدد على ضرورة أن يكون الأسقف راعيا قريبا من الناس كما وأشار إلى اثنين من التحديات الكبيرة المطروحة اليوم أمام الرسالة القارية وهما التجدد الداخلي للكنيسة والحوار مع العالم المعاصر، وقال البابا فرنسيس إن الله يريد منا اليوم أن نسير في طريق الرسالة. ولا بد أن يبقى السيد المسيح محور كل نشاط إرسالي.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن أساقفة بوليفيا، تشيلي وبيرو قد ناقشوا خلال اجتماعاتهم الماضية مواضيع عدة مرتبطة بالاتجار بالمخدرات وما يمثله من تهديد خطير للأجيال الجديدة إضافة إلى الفقر، هذه الآفة التي يعاني منها السكان الأصليون على وجه الخصوص.