أساقفة المكسيك: للقضاء على الجوع لا بد من التزام الجميع

وجه مجلس أساقفة المكسيك الكاثوليك نداء ملحا للتضامن في مكافحة الجوع وسوء التغذية والفقر لمناسبة الاحتفال بيوم الأغذية العالمي في السادس عشر من تشرين الأول أكتوبر، ويتمحور هذه السنة حول موضوع "نظم غذائية مستدامة من أجل الأمن الغذائي والأغذية". ونقلا عن صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية شدد أساقفة المكسيك في بيان نشروه على أهمية التضامن لتعزيز ثقافة تحترم البيئة والتربية المتكاملة وعبّروا عن قلقهم العميق إزاء مشكلة الجوع في العالم، وذكّروا بأن ثمانمائة وسبعين مليون شخص يعانون من سوء التغذية المزمن. وأمل الأساقفة الكاثوليك بمستقبل أفضل للبلاد وبأن يتمكن كل فرد وبحسب إمكانياته من تقديم إسهامه لإنقاذ المكسيك والعالم من مأساة الجوع وسوء التغذية متذكرا دوما كلمات يسوع للجموع "أعطوهم أنتم ما يأكلون".

هذا وتجدر الإشارة إلى أن قداسة البابا فرنسيس أكد في رسالته إلى مدير عام "الفاو" احتفالا بيوم الأغذية العالمي 2013 أن استئصال الجوع أمر ممكن إذا ما تم إحلال التضامن الحقيقي وتخطي الأنانية والمصالح الضيقة وحذر من "عولمة اللامبالاة" التي تجعلنا غير مكترثين بمآسي الجياع وتجعلنا نعتاد على آلام الآخر ومعاناته.