رئيس أساقفة مانيلا يفتتح مؤتمرا دوليا حول البشارة الجديدة بالإنجيل ويرفع الصلاة من أجل ضحايا الهزة الأرضية

تستضيف جامعة القديس توما في مانيلا بدءا من اليوم وحتى الثامن عشر من الجاري، وبدعوة من رئيس الأساقفة الكاردينال لويس أنطونيو تاغل مؤتمرا دوليا حول البشارة الجديدة بالإنجيل بمشاركة نحو خمسة آلاف ممثل عن أبرشيات الفليبين وبلدان آسيوية أخرى في إطار الاحتفال "بسنة الإيمان" في الذكرى الخمسين لافتتاح أعمال المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني، والعشرين لنشر التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، وذكّر الكاردينال تاغل بأن المؤتمر الدولي لا يرمي لتعزيز الإيمان فقط لدى المؤمنين الكاثوليك في الفيليبين إنما أيضا رسالة الكنيسة في خدمة الفقراء. كما ودعا رئيس أساقفة مانيلا لرفع الصلاة من أجل ضحايا هزة أرضية قوية ضربت الفليبين مسببة مقتل أكثر من مائة وعشرة أشخاص، وإصابة مائتين وستة وسبعين آخرين بحسب آخر حصيلة، ناهيك عن الأضرار المادية الجسيمة التي لحقت أيضا بالكنائس. وقد تخلل القداس جمْع مساعدات مالية لضحايا هذه الكارثة.

هذا ويتمحور اليوم الأول من المؤتمر حول موضوع "تعالا وانظرا" (يوحنا 1، 39) بهدف تسليط الضوء على اللقاء مع الله، أما عنوان اليوم الثاني فهو مستوحى من إنجيل القديس لوقا "امكث معنا" يناقش خلاله المؤتمرون مواضيع مرتبطة بالتنشئة والليتورجية ورسالة العلمانيين والحياة المكرسة وخدمة الفقراء إضافة للعائلة والشباب، الحوار المسكوني والحوار بين الأديان. ويُختتم المؤتمر الدولي حول البشارة الجديدة بالإنجيل بموضوع "سر في الغمر" (لوقا 5، 4)، مع تسليط الضوء على أهمية الرسالة وسيلقي رئيس أساقفة مانيلا الكاردينال تاغل كلمة حول البعد الإرسالي للكنيسة كما سيتم الاحتفال بالقداس الإلهي وسيقوم الحاضرون بتجديد مواعيد العماد.