2013-10-14 13:55:07

اختطاف سبعة من موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر في شمال سورية


أفادت الأنباء الواردة من سورية هذا الاثنين أن مجموعة من المسلحين أقدمت يوم أمس الأحد على اختطاف سبعة أشخاص يعملون لحساب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في شمال البلد العربي. وقال بهذا الصدد الناطق بلسان الهيئة الإنسانية الدولية في دمشق سايمون شورنو إن عملية الاختطاف حصلت على مقربة من بلدة سراقب الواقعة بمحافظة إدلب الشمالية فيما كان فريق الصليب الأحمر عائدا إلى العاصمة دمشق بمواكبة مسلحة، بعد قيامه بمهمة إنسانية في شمال البلاد. وأوضح أن ستة من المخطوفين هم من موظفي اللجنة الدولية، فيما المخطوف السابع متطوع في هيئة الهلال الأحمر السوري. في أول تعليق له على الحادث لم يكشف شورنو عن جنسية المختطفين موضحا أن اللجنة لم تعرف شيئا حتى الآن عن هوية الخاطفين ومطالبهم.

بالمقابل أعلنت وكالة الأنباء الوطنية السورية "سانا" أن المسلحين فتحوا النار على موكب الصليب الأحمر المؤلف من أربع سيارات قبل أن يختطفوا الأشخاص السبعة ووجهت الوكالة الحكومية السورية إصبع الاتهام إلى من سمتهم بـ"الإرهابيين"، وهي عبارة غالبا ما يستخدمها النظام السوري للإشارة إلى الثوار المناهضين له. يُذكر هنا أن ريف محافظة إدلب، شأن الجزء الأكبر من شمال سورية، سقط بيد المتمردين خلال السنة الماضية، ومعظم هؤلاء متطرفون إسلاميون. وقد تزامن هذا التطور الميداني مع ارتفاع عمليات الخطف التي تعرض لها العاملون الإنسانيون والصحفيون الأجانب. تجدر الإشارة أيضا إلى أن منظمة "مراسلون بلا حدود" المعنية بالدفاع عن حقوق الصحفيين حول العالم وصفت سورية بـ"أخطر بلد في العالم" بالنسبة للصحفيين والمراسلين، حيث قُتل خمسة وعشرون مراسلا واعتُقل ثلاثة وثلاثون آخرون على الأقل منذ بداية الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الأسد في آذار مارس من عام 2011.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.