2013-10-12 14:36:20

أنباء عن وقوع مجزرة جديدة بالقرب من دمشق ذهب ضحيتها 130 شخصا


أعلنت مصادر الجيش السوري الحر أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد والميليشيات الشيعية الموالية لها أقدمت على إعدام مائة وثلاثين متمردا ومدنيا في منطقة الزيابية حيث تدور منذ أيام معارك ضارية بهدف السيطرة على ضواحي العاصمة دمشق. ووجه الناطق بلسان الجيش الحر لؤي المقداد إصبع الاتهام إلى مقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية داعيا الجماعة الدولية إلى عدم غض الطرف عن هذه المجزرة التي ارتكبها نظام الرئيس الأسد، على حد تعبير المعارض السوري.

بالمقابل أفادت وكالة سانا الوطنية السورية للأنباء أن القوات النظامية سيطرت بالكامل على منطقة الزيابية وأقدمت على قتل عدد كبير من الإرهابيين في جوار حي "البويضة". وأضافت الوكالة عينها أن الجيش النظامي يواصل عمليات تطهير المنطقة من الإرهابيين. إلى ذلك أعلن رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تلقى معلومات تفيد بوجود عدد من المدنيين والمقاتلين المحاصرين في الزيابية في وقت يقوم فيه الجيش الحكومي بتمشيط المنطقة، لكنه أضاف أن المرصد لا يعلم شيئا عن مصير الأشخاص المحاصرين.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.