وفد فرنسي إسلامي مسيحي يزور لبنان للإطلاع على أوضاع النازحين السوريين

عقدت البعثة الفرنسية لإغاثة النازحين السوريين في لبنان والتي تضم مسؤولين دينيين مسلمين ومسيحيين من مختلف الجمعيات الإنسانية الفرنسية مؤتمرا صحافيا عصر الخميس في المركز الكاثوليكي للإعلام في لبنان، بحضور رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر، أعلنت خلاله عن هدف زيارتها والنشاطات التي قامت بها على الأراضي اللبنانية بالتعاون مع كاريتاس لبنان. وقد وجه المطران مطر كلمة قال فيها إن الوفد قدم إلى لبنان بعد زيارة إلى الأردن للتضامن مع النازحين السوريين الذين بلغ عددهم أكثر من مليون ونصف وهذا الرقم مرشح للإرتفاع، وشكر الوفد على المبادرة الإنسانية التي يقوم بها آملاً بأن ينتهي الوضع المأساوي السوري في وقت قريب.

ونقلا عن الموقع الإلكتروني للمركز الكاثوليكي للإعلام قال رئيس كاريتاس لبنان الأب سيمون فضول "إن الهيئة تعمل مع النازحين السوريين منذ أكثر من سنتين ونصف وأشار "لعملها الدؤوب مع وفود من أجل نقل الصورة الحقيقية لإستقبال اللبنانيين للنازحين السوريين في هذه المأساة الكبيرة، وذلك بإظهار القبول والمحبة والإنسانية والأخوة بالرغم من الضائقة الاقتصادية. وجاء في بيان نشرته البعثة الفرنسية "لقد جئنا إلى لبنان من أجل حركة تضامنية تجاه كل النازحين السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية. هناك جهد كبير في لبنان لاستقبال النازحين السوريين، وهذه الزيارة هي نداء لتحمل مسؤولياتنا في فرنسا وأوروبا من أجل استخدام كل الوسائل الممكنة لاستقبال النازحين السوريين ومن أجل العمل على بناء سلام عادل ودائم".