2013-09-28 14:26:28

لقاء البابا مع المشاركين في المؤتمر الدولي لمعلمي التعليم المسيحي:"الإنطلاق دائما من المسيح والتربية على الإيمان"


"الإنطلاق دائما من المسيح؛ التربية على الإيمان وعدم الخوف من الذهاب إلى الضواحي" نقاط شدد عليها البابا فرنسيس مساء الجمعة في قاعة بولس السادس بالفاتيكان، أثناء لقاء جمعه بالمشاركين في المؤتمر الدولي لمعلمي التعليم المسيحي الذي ينظمه المجلس البابوي لتعزيز الكرازة الجديدة بالإنجيل من السادس والعشرين وحتى الثامن والعشرين من أيلول سبتمبر الجاري حول موضوع "معلم التعليم المسيحي، شاهد للإيمان".

عبّر الحبر الأعظم في كلمته عن سروره الكبير بلقائهم في إطار الاحتفال "بسنة الإيمان" 2012 ـ 2013 وقال إن التعليم المسيحي ركيزة للتربية على الإيمان، وشكر الجميع على الخدمة التي يقدمونها للكنيسة وفي الكنيسة مذكّرا بأنها دعوة، وأشار بعدها لجمال التربية على الإيمان كي ينمو، ومساعدة الأطفال والشباب والبالغين على التعرف على الرب ومحبته أكثر فأكثر لبناء الكنيسة، وأضاف يقول: أن نكون معلمي التعليم المسيحي يعني أن نقدم شهادة على الإيمان، فنحن نساعد ونرشد للقاء يسوع من خلال الكلمات والحياة والشهادة، وأكد أن ذلك يتطلب على الدوام محبة أكثر قوة للمسيح.

وذكّر البابا فرنسيس في كلمته أمام زهاء ألفي معلم للتعليم المسيحي غصت بهم قاعة بولس السادس بالفاتيكان بأن الإنطلاق من المسيح يعني التشبه به في الخروج من ذاتنا للذهاب ولقاء الآخر. فهذا هو عمل معلم التعليم المسيحي: الخروج دائما من ذاته للشهادة ليسوع ومحبته. وهذه المحبة هي عطية من المسيح، وتوقف بعدها عند كلمات القديس بولس الرسول "إن محبة المسيح تأخذ بمجامع قلبنا"، وأكد أن الإنطلاق من المسيح يعني أيضا عدم الخوف من الذهاب معه إلى الضواحي وحث الجميع على قراءة سفر يونان الذي يعلّمنا، وكما قال الحبر الأعظم، عدم الخوف من الخروج من مشاريعنا لإتباع الله وأضاف: إذا خرجنا لحمل الإنجيل بمحبة وروح رسولية حقيقية، فإن يسوع يسير معنا، لا بل يسبقنا.

وختم البابا فرنسيس كلمته للمشاركين في المؤتمر الدولي للتعليم المسيحي بالدعوة مجددا للإنطلاق دائما من المسيح وحث على البقاء مع المسيح وفي المسيح، وإتباعه والاقتداء بمحبته.








All the contents on this site are copyrighted ©.