2013-09-21 14:26:21

زيارة البابا الرعوية إلى سردينيا. الاحتفال بالقداس الإلهي في مزار سيدة بوناريا


يقوم البابا فرنسيس يوم غد الأحد بزيارة رعوية إلى جزيرة سردينيا، الثانية داخل الأراضي الإيطالية بعد لامبيدوزا في تموز يوليو الفائت، وكان أعلن عنها في الخامس عشر من شهر أيار مايو خلال مقابلة الأربعاء العامة مع المؤمنين. وفي كالياري سيلتقي الحبر الأعظم عالم العمل، الفقراء والمرضى ومجموعة من المساجين، وسيجتمع أيضا بعالم الثقافة والشباب، وسيترأس عند العاشرة والنصف من صباح الأحد القداس الإلهي في مزار سيدة بوناريا الذي تربطه علاقة عريقة مع بوينوس آيريس، ذلك أن البحارة الذين قدموا من سردينيا أرادوا أن تحمل هذه المدينة الأرجنتينية اسم شفيعتهم.

وفي حديث لإذاعة الفاتيكان، وتعليقا على لقاء البابا عالم العمل مع بداية زيارته الرعوية، قال مدير كاريتاس كالياري الأب ماركو لاي إن جزيرة سردينيا تعاني من مشاكل اقتصادية كبيرة، وأضاف أن الكلمات التي سيوجهها الحبر الأعظم خلال هذه الزيارة ستساعدنا كلنا، كما وأشار إلى أن أساقفة سردينيا أطلقوا مبادرتين: الأولى ستكون في بوينوس آيريس من خلال بيت لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتدخل في إطار علاقة الصداقة بين سردينيا وبوينوس آيريس، أما المبادرة الثانية فستكون مركزا لاستقبال الفقراء في كالياري يحمل اسم البابا فرنسيس.

وعن لقاء عالم الثقافة، قال الأب اليسوعي ماوريتسيو تياني، رئيس كلية اللاهوت الحبرية في سردينيا حيث سيجري اللقاء، إن الكلية تعمل مع باقي المعاهد العليا للعلوم الدينية من أجل تقديم تنشئة عالية على مستوى التعمق بالإيمان، ليس للذين يستعدون للكهنوت فقط إنما أيضا للجماعة الكنسية كلها في سردينيا، وأشار الأب تياني في حديث لإذاعة الفاتيكان إلى أن الكلية تأسست عام 1927 واوكلت فورا للرهبنة اليسوعية، وذكّر بأنه تم الاحتفال منذ بضع سنوات بذكرى مرور أربعمائة وخمسين عاما على حضور الرهبنة في سردينيا.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن مزار سيدة بوناريا قد شهد زيارة البابوات: بولس السادس في نيسان أبريل من العام 1970؛ يوحنا بولس الثاني في تشرين الأول أكتوبر 1985 وبندكتس السادس عشر في السابع من أيلول سبتمبر من عام 2008، في المئوية الأولى لإعلان سيدة بوناريا شفيعة سردينيا.








All the contents on this site are copyrighted ©.